منتديات امل الزاوية
مفاخر الكرم النبوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مفاخر الكرم النبوي 829894
ادارة المنتدي مفاخر الكرم النبوي 103798
منتديات امل الزاوية
مفاخر الكرم النبوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مفاخر الكرم النبوي 829894
ادارة المنتدي مفاخر الكرم النبوي 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاخر الكرم النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

مفاخر الكرم النبوي Empty
مُساهمةموضوع: مفاخر الكرم النبوي   مفاخر الكرم النبوي Emptyالأربعاء مارس 25, 2009 11:00 am

مفاخر الكرم النبوي

*******



" أجود الناس " هكذا عبّر ابن عبّاس رضي الله عنه عن شخصيّة النبي
صلى الله عليه وسلـم ، لتكون كلماتـه تلك شاهدةً على مــدى كرمه عليــه
الصــلاة والسلام وجوده ، ولا عجب في ذلك ، فقد كانت تلك الخصلة خُلقاً
أصيلاً جُبِل عليه ، ثم ازداد رسوخاً من خلال البيئة العربية التـي نشأ فيهــا
وتربّى في أحضانها ، والشهيرة بألوان الجود والعطاء .

وتبيّن لنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنهـا تحلّيه صلى الله عليــه وسلــم
بهذه الخصلة قبل بعثته بقولهــا الشهيــر : " إنك لتصــل الرحــم ، وتحمــل
الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف "، وكلها صفات تحمـل في طيّاتهــا
معاني الكرم والجود .

وعندما نستنطق ذاكرة الأيام ستحكي لنا عن جوانب العظمة في كــرم النـبــي
صلى الله عليه وسلم ، يستــوي في ذلك عنده حالــة الفقــر والغنى ، وهــذا
البذل والعطاء كان يتضاعف في مـواســم الخيــر والأزمنــة الفاضلــة كشهــر
رمضان ، فعن عبدالله بن عباس رضــي الله عنهمــا قـــال : " كــان النبـــي
صلى الله عليه وسلــم أجـــود الناس ، وأجــود مـــا يكون فـــي رمضــان ,
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير مــن الريـــح المرسلـــة "

متفق عليه .

ولقد نال النبي صلى الله عليه وسلم أعظم المنازل وأشرفها في صـفـوف
أهل الكرم والجــود ؛ فلم يكن يردّ سائلاً أو محتاــجاً ، وكان يُعطي بسخــاءٍ
قلّ أن يُوجد مثلــه ، وقد عــبّر أحد الأعراب عن ذلك حينما ذهــب إلى النبـي
صلى الله عليه وسلــم فرأى قطيعاً من الأغنام ملأت وادياً بأكمله ، فطمــع
في كرم النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيــه كلّ ما فــي الوادي،
فأعطاه إياه ، فعــــاد الرجـــل مستبشـــراً إلى قومـــه ، وقــــال :
" يا قوم ! أسلموا ؛ فوالله إن محمدا ليعطي عطاء من لا يخاف الفقــر "
رواه مسلم .

وكان لمـثل هذه المواقف أثرٌ بالغٌ في نفــوس الأعراب ، الذيــن كانوا يأتـــون
إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاصدين بادئ الأمر العودة بالشاة والبعــير،
والدينار والدرهم ، فسرعان ما تنشرح صدورهم لقبول الإسلام والتمسّك به،
ولذلك يقول أنس رضي الله عنه معلّقاً على الموقف الســـابق : " إن كـــان
الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا ، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليــه مـــن
الدنيا وما عليها " .


وكثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمنح العطايا يتألّف بهــا قلــوب
المسلمين الجدد ، ففي غزوة حنين أعطى كلاًّ من عيينة بن حصن والأقرع
بن حابس والعباس بن مرداس وأبي سفيان بن حرب وصفوان بــن أميـــة
رضي الله عنهم عدداً كبيراً من الإبل ، وعند عودته عليه الصلاة والســلام
من تلك الغزوة تبعه بعض الأعراب يسألونه ، فقال لهم :
( أتخشون عليّ البخل ؟ فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهــامة نَعَمـــاً أي :
أنعام لقسمته بينكم ، ثـــم لا تجـــدوني بخـــيلاً ولا جبانـــاً ولا كذوبـــاً )

رواه أحمد .

ومن المواقف الدالة على كرمه صلى الله عليه وسلم حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه : " أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحريــــن ،
فقال : ( انثروه في المسجد ) ، وكان أكثر مال أتي به رسول الله صلـــى
الله عليه وسلم ، فخرج رســول الله صلى الله عليه وسلــــم إلى الصـــلاة
ولم يلتفت إليه ، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه ، فما كان يـــرى أحـــدا
إلا أعطاه ، وما قام رسول الله صلى الله عليه وسلـــم وثـــمّ منـــها درهـــم "

رواه البخاري .

وعنه رضي الله عنه قال : " كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلـــم
وعليه بُرد أي: رداء نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبه
شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثّــرت
به حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال له : مُر لي من مال الله الـــــذي
عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء
" متفق عليه .

وربما أحسّ النبــي صلى الله عليه وسلم بحاجة أحدٍ من أصحابــه وعـــرف
ذلك في وجهه ، فيوصل إليه العطاء بطريقة لا تجرح مشاعره ، ولا تُوقعــه
في الإحراج ، كما فعل مع جابر بن عبدالله رضــي الله عنـــه حينمــــا كانـــا
عائدين من أحد الأسفار ، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم بزواج جابر
رضي الله عنه ، فعرض عليه أن يشتري منه بعيره بأربعة دنانير، ولما قدم
المدينة أمر النبــي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يعيد الدنانـــير إلى جـابـــر
ويزيده ، وأن يردّ عليه بعيره ، متفق عليه .

ومرةً رأى النبي صلى الله عليه وسلم في وجه أبي هريرة رضي الله عنـه
الجوع ، فتبسّم ودعاه إلى إناء فيه لبن ، ثم أمره أن يشرب منه ، فشــرب
حتى ارتوى ، وظلّ النبي صلى الله عليه وسلم يعيد له الإناء حتى قال أبو
هريرة رضـــي الله عنه : " والذي بعـــثــــك بالحــق ما أجد لــه مسلكــا "
رواه البخاري .

وقد ألقت سحائب جود النبي صلى الله عليه وسلم بظلالها على كلّ من حوله ،
حتى شملت أعداءه ، فحينما مات رأس المنافقين عبدالله بن أبيّ بن سـلــول ،
جاء ولده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رســول الله أعطنـــي
قميصك أكفّنه فيه ، وصلّ عليه واستغفر له " ، فأعطاه النبي صلى الله علــيه
وسلم قميصه ، رواه البخاري .

وعلى مثل هذا الخلق النبيل كان النبي صلى الله عليه وسلم يربّي أصحابـه ،
فقد قال لأحد أصحابه يوما : ( أنفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا ) رواه
أبو يعلى في مسنده .

وهكذا كان سخاؤه صلى الله عليه وسلم برهانا على شرفه ، وعلو مكانته ،
وأصالة معدنه ، وطهارة نفسه ، وصدق الشاعر إذ يقول :

هو البحر من أي النواحي أتيته ** فلجته المعروف والجود ساحله
تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً ** كأنك تعطيه الذي أنت سائله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاخر الكرم النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في المسجد النبوي قصة
» خطبة المسجد النبوي
» موسوعة الحديث النبوي الشريف
» من الهدي النبوي في مباشرة النساء
» بدعة الإحتفال بالمولد النبوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: سيد الخلق عليه الصلاة و السلام-
انتقل الى: