طرق الاعتناء به
لا حاجة لأية عناية خاصة بعد ختان الذكر وفي حال وجود احمرار، أو التهاب سطحي، ضعي على الجرح مرهما مضادا للالتهابات من نوع التيتراسيكلين أو البنسلين مع الشاش المطهر .
يجب أن تعرفي أن إفراز مادة مخاطية مع قليل من الدم في البراز عند حديثي الولادة أمر طبيعي، ويستحسن غسل هذه الإفرازات من الأمام إلى الخلف .
يجب تغيير " الحفاض " بعد كل تبرز وتبول، كما يجب غسل مؤخرة الطفل بالماء الفاتر بعد ذلك .
لا تستعملي لطفلك السروال البلاستيك أو النايلون . لأن هذا النوع يثير الحساسيات الجلدية، وفي حال ظهور احمرار على مؤخرة الطفل، ثابري على غسله بالماء الفاتر، بعد كل تبرز أو تبول ، وتنشيفه جيدا، ويمكنك استعمال كريم الديفلامول لعلاج " التسميط " .
من المستحسن عدم استعمال المواد الكيماوية أو الصابون الكيماوي المصنع في غسل ألبسة الطفل، والاكتفاء بالصابون العادي المبروش مع إعطاء الوقت الكافي للتفويح حتى يزول كل أثر للصابون .
الإمساك والإسهال
قد يتبرز الطفل مرة إلى ست مرات في اليوم، لذا لا لزوم لعمل أي شيء إذا كان الطفل مرتاحا وإذا كان البراز طبيعيا ذا لون أصفر ومتماسكا أو متجانسا . وفي حالة الإمساك يكون براز الطفل جامدا . في هذه الحالة من المستحسن إعطاء الطفل كمية من الماء أو قليلا من عصير البرتقال بين الرضعات . وتفاديا لأي تشقق في مؤخرته بسبب البراز الجامد . يمكن دهنها بمرهم الفازلين . كما أن هناك تحاميل للرضع مصنوعة من الجليسرين تسهل عملية الخروج ( البراز ) . أما إذا أصيب طفلك بإسهال فيمكنك الاستغناء عن الحليب وإعطاء الطفل ماء الأرز المغلي أو ماء الجرز عدة مرات في اليوم .
وإذا لم يتوقف الإسهال خلال أربع وعشرين ساعة يستحسن استشارة الطبيب الذي سيتفادى النشفان بإعطاء الطفل كمية من المصل خصوصا في أيام الصيف الحارة .
إن الطفل يشد ويحتقن لونه عندما يتبرز ( يتغوط ) وهذا أمر طبيعي لا يدعو للخوف .
اليرقان – الصفيراء
يصاب حوالي ثلث المولودين حديثا بيرقان بسيط، أي اصفرار الجلد بدرجة خفيفة، وتسمى هذه الظاهرة باليرقان الفزيولوجي، وتظهر خلال الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة، وتعزي أسباب هذا اليرقان إلى قصور الكبد في أداء وظيفته .
إنها ظاهرة لا تدعو إلى القلق وتزول عادة من تلقاء نفسها وبدون أي علاج .
أما إذا لاحظت أن درجة الاصفرار بدأت تقوي وتشتد وتغطي جسم الطفل من رأسه إلى قدميه، فمن الضروري مراجعة الطبيب لان هذا النوع من اليرقان قد يكون ناتجا عن تضارب فئتي الدم عند الأب والأم ( سلبي – إيجابي ) وهذه الظاهرة تستلزم مراقبة شديدة من قبل الطبيب، والمعالجة في مثل هذه الحالة قد تتطلب تبديل دم الطفل .
وأود أن أذكر، في مجالس تطرقنا هنا لظاهرة اصفرار الجلد عند الأطفال، بأن بعض الأهل يعتقدون بأن لف الطفل بأوعية صفراء اللون . أو وضع منديل أًصفر على وجه الطفل يزيل الاصفرار، هذا بالطبع اعتقاد خاطيء ولا يجدر أخذه على محمل الجد .
كحل العيون
هذه عادة أخرى متبعة في الشرق على شكل واسع باعتبار أن الكحل يجمل العيون ولكن يجب عدم استعمال الكحل حول العينين وعلى الجفون حتى لا يتسبب في التهابها .