3. مخرجات النظام: Output
وتتمثل في عوائد النظام ومخرجاته المرتبطة بأهدافه ومن المفروض أن تتطابق مخرجات النظام مع أهدافه وعندما يكون هناك فرق بين أهداف النظام ومخرجاته الفعلية يمثل هذ1 الفرق درجة انحراف النظام عن أهدافه ومخرجاته المرسومة ، ويعتمد ذلك على مقدرة النظام ضبط مدخلا ته وعملياته وطرق تشغيل وتفعيل نظمه الفرعية . والمخرجات أنواع منها:
أ- مخرجات بشرية.
ب- مخرجات مادية
ت- مخرجات معنوية.
4 .التغذية الراجعة: Feedback
وتتمثل في نظام للتكيف يقوم على أساس موازنة المخرجات الفعلية للنظام بالمخرجات النموذج للنظام ومن ثم ملاحظة ودراسة التفاوت بينها بهدف تطوير بدائل تكييف،يتم اختيار البديل الأنسب منها في ضوء إمكانات النظام وما يتعلق بها من المدخلات أو العمليات أم معطيات البيئة ومتغيراتها ، وبعد التأكد من البديل /البدائل يتم مأسستها لتصبح جزءاً فاعلاً ومكوناً أساسياً للنظام أسوة ببقية مكوناته الأخرى. وتعد عمليات التغذية الراجعة من أهم مميزات التناول النظمي باعتبارها تساعد على تقييم وتطوير أداء النظام المراجعة المستمرة لطريقة تفعيلة لمكوناته.
بيئة النظام وحدوده.
ان لكل نظام حدوده الخاصه به التي تحبط بعملياته المشتركة والوظائف المتنوعة والأجزاء المعتمدة على بعضها البعض.وتتصف هذه الحدود بالمرونة النسبية,تحدد حسب الغرض الذي صمم من اجله النظام.
توجد داخل حدود كل نظام انظمه فرعيهsub-system)) ونقطه الاتصال بين نظامين فرعيين تسمى بالسطح البيني interface)) ,وكل شي خارج النظام جزء من البيئة المحيطة Environment)) ,ويسمى النظام الذي تكون حدوده مغلقه بالنظام المنغلق closed system)) إذ لا يتأثر بشكل فاعل بالبيئة الخارجية.أما إذا كان هذا التفاعل ممكنا بين النظام وبيئته يسمى نظام منفتحopen system)) ييسر تجاوب النظام مع حاجات بيئته التي وجد النظام من اجل خدمتها وتحقيق متطلباتها وتوقعاتها.
تقع النظم على متصل الانفتاح_الانغلاق لأنه لا يمكن لأي نظام يهمه ان يحافظ على استمرار يته ان يكون تام الانغلاق أو تام الانفتاح.