منتديات امل الزاوية
الخوف من الله عز و جل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخوف من الله عز و جل 829894
ادارة المنتدي الخوف من الله عز و جل 103798
منتديات امل الزاوية
الخوف من الله عز و جل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخوف من الله عز و جل 829894
ادارة المنتدي الخوف من الله عز و جل 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخوف من الله عز و جل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

الخوف من الله عز و جل Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الله عز و جل   الخوف من الله عز و جل Emptyالخميس أبريل 02, 2009 1:47 pm

الخوف من الله عز و جل
منزلة الخوف و حكمه : من أجلّ منازل العبودية و أنفعها و هي
فرض على كل أحد . قال تعالى ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم
مؤمنين ) و قال عز وجلّ ( و لمن خاف مقام ربه جنتان )
تعريف الخوف : قيل : الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس
- الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام - الخوف هرب القلب من
حلول المكروه عند استشعاره - الخوف غمّ يلحق بالنفس لتوقع
مكروه . قال بن المناوي في كتابه -التوقيف على مهمات
التعاريف -:( الخوف توقع مكروه أو فوت محبوب ذكره ابن
الكمال ، و قال الحرالي: حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة ، و
قال التفتازاني : غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء ، و قال
الراغب: توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة كما أن توقع
محبوب كذلك و ضده الأمن و يستعمل في الأمور الدنيوية و
الأخروية ، و عند الصوفية: ارتعاد القلب لما عمل من الذنب ،
وقيل أن يترقب العقوبة و يتجنب عيوبه ، و قيل انزعاج السريرة لما عمل من الجريرة ).

فوائد الخوف: قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري:
الخوف سراج القلب به يبصر ما فيه من الخير و الشر ، وكل أحد
إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه . -
قال أبو سليمان : ما فارق الخوف قلباً إلا خرب - قال إبراهيم بن
سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها
، و طرد الدنيا عنها . - قال ذو النون : الناس على الطريق ما لم
يَزُل عنهم الخوف ، فإذا زال الخوف ضلّوا الطريق .
أنواع الخوف من حيث الحُكم : 1 - الخوف المحمود الصادق :
هو ما حال بين صاحبه و بين محارم الله عز و جلّ ، فإذا تجاوز
ذلك خيف منه اليأس و القنوط . قال عثمان الحيري : صدق
الخوف هو الورع عن الآثام ظاهراً و باطناً. قال شيخ الإسلام ابن
تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله . 2 - الخوف
الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات و ترك المحرمات . 3 -
الخوف المستحب : هو ما حمل على فعل المستحبات و ترك
المكروهات .
الجمع بين الخوف و الرجاء و الحب : لا بد للعبد من الجمع بين
هذه الأركان الثلاثة ، لأن عبادة الله بالخوف وحده طريقة
الخوارج ؛ فهم لا يجمعون إليه الحب و الرجاء ؛ و لهذا لا يجدون
للعبادة لذة و إليها رغبة ، و هذا يورث اليأس و القنوط من رحمة
الله ، و غايته إساءة الظن بالله و الكفر به سبحانه . و عبادة الله
بالرجاء و حده طريقة المرجئة الذين وقعوا في الغرور و الأماني
الباطلة و ترك العمل الصالح ، و غايته الخروج من الملة ، و
عبادة الله بالحب وحده طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد
الله لا خوفاً من ناره ، و لا طمعاً في جنته ، و إنما حباً لذاته ، و
هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله ،
وغايته الزندقة و الخروج من الدين . قال بعض السلف كلمة
مشهورة و هي : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، و من
عبده بالخوف وحده فهو حروري - أي خارجي - و من عبده
بالرجاء و حده فهو مرجيء ، ومن عبده بالخوف و الحب و
الرجاء فهو مؤمن موحد ." . قال ابن القيم : " القلب في سيره
إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و
الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد
الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر " .

أيهما يُغلَّب الرجاء و الخوف ؟
قال ابن القيم : " السلف استحبوا أن يقوي في الصحة جناح
الخوف على الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء
على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان و غيره .

و قال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب
الرجاء فسد .
و قال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء و الخوف ، و غلبة
الحب ، فالمحبة هي المركب و الرجاء حادٍ ، و الخوف سائق ، و
الله الموصل بمنّه وكرمه .
أقسام الخوف :
1 - خوف السر : و هو خوف التأله و التعبد و التقرب و هو الذي
يزجر صاحبه عن معصية من يخافه خشيةً من أن يصيبه بما
شاء من فقر ، أوقتل ، أو غضب ، أو سلب نعمة ، و نحو ذلك
بقدرته و مشيئته . فهذا القسم لا يجوز أن يصرف إلا الله عز و
جل و صرفه له يعد من أجلّ العبادات و من أعظم واجبات القلب ،
بل هو ركن من أركان العبادة ، و من خشي الله على هذا الوجه
فهو مخلص موحد ، و من صرفه لغير الله فقد أشرك شركاً أكبر ؛
إذ جعل لله نداً في الخوف ، و ذلك كحال المشركين الذين يعتقدون
في آلهتهم ذلك الاعتقاد ، و لهذا يخوِّفون بها أولياء الرحمن كما
قال قوم هود عليه السلام الذين ذكر الله عنهم أنهم خوفوا هوداً
بآلهتهتم فقالوا ( إن نقول إلا عتراك بعض آلهتنا بسوء ) ، و
كحال عُبّاد القبور ، فإنهم يخافون أصحاب القبور من الصالحين
بل من الطواغيت كما يخافون الله بل أشد ، ولهذا إذا توجهت
على أحدهم اليمين بالله أعطالك ما شئت من الأيمان صادقاً أو
كاذباً ، فإذا كانت اليمين بصاحب التربة لم يقدم على اليمين إن
كان كاذباً ، و ما ذاك إلا لأن المدفون في التراب أخوف عنده من
الله . و كذا إذا أصاب أحداً منهم ظلم لم يطلب كشفه إلا من
المدفونين في التراب ، و إذا أراد أحدهم أن يظلم أحداً فاستعاذ
المظلوم بالله لم يعذه ، و لو استعاذ بصاحب التربة أو بتربته لم
يقدم عليه بشىء و لم يتعرض له بالأذى .
2 - الخوف من وعيد الله : الذي توعد به العصاة و هذا من أعلى
مراتب الإيمان و هو درجات و مقامات و أقسام كما مضى ذكره
قبل قليل .
3 - الخوف المحرم : و هو أن يترك الإنسان ما يجب عليه من
الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوف
الناس و كحال من يفر من الزحف خوفاً من لقاء العدو فهذا
خوف محرم و لكنه لا يصل إلى الشرك .
4 - الخوف الطبيعي : كالخوف من سَبُع أو عدو أو هدم أو غرق
و نحو ذلك مما يخشى ضرره الظاهري فهذا لا يُذم و هو الذي
ذكره الله عن موسى عليه السلام في قوله عز وجل ( فخرج منها
خائفاً يترقب ) و قوله ( فأوجس في نفسه خيفةً موسى ) ، و
يدخل في هذا القسم الخوف الذي يسبق لقاء العدو أو يسبق إلقاء
الخطب في بداية الأمر ؛ فهذا خوف طبيعي و يُحمد إذا حمل
صاحبه على أخذ الأهبة و الاستعداد و يُذم إذا رجع به إلى الانهزام
و ترك الإقدام .
5 - الخوف الوهمي : كالخوف الذي ليس له سبب أصلاً أو له
سبب ضعيف جداً فهذا خوف مذموم و يدخل صاحبه في وصف
الجبناء و قد تعوذ النبي صلى الله عليه و سلم من الجبن فهو من
الأخلاق الرذيلة ، و لهذا كان الإيمان التام و التوكل الصحيح
أعظم ما يدفع هذا النوع من الخوف و يملأ القلب شجاعةً ، فكلما
قوي إيمان العبد زال من قلبه الخوف من غير الله ، و كلما ضعف
إيمانه زاد و قوي خوفه من غير الله ، و لهذا فإن خواص
المؤمنين و أقوياءهم تنقلب المخاوف في حقهم أمناً و طمأنينة
لقوة إيمانهم و لسلامة يقينهم و كمال توكلهم ( الذين قال لهم
الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا
حسبنا الله و نعم الوكيل . فانقلبوا بنعمةٍ من الله و فضل لم
يمسسهم سوء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف من الله عز و جل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سر معنى" سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا با الله
» لما الخوف منالفلسفة
» دعاء الخوف
» قال تعالى {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد}
» حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعائشه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: