لكل نوع بشرة عطر خاص ينشر الإيجابية ويكمل مشوار الجاذبية

يميل البعض الى استكشاف عطر جديد، بين فترة وأخرى، كما أن البعض الآخر يستمر في التفتيش طويلاً حتى يتمكن من اعتماد عطر خاص يستحق ان يتحول الى هوية خاصة له في عالم العطور.

والواقع ان هذه المسألة مهمة جداً، بحيث يصبح العطر الخاص يميّز صاحبه عن غيره من الناس، ويكون مثل علامة فارقة، تماماً كما هي الحال في الأزياء أو في الأناقة وصولاً الى ربطة العنق واختيار القميص المناسب معها كلها.

وتدرج العادة عند الكثيرين أن يختاروا عطراً من دون التأكد مما اذا كان يلائم بشرتهم، ولو حتى قليلاً، بل لمجرد ان البائع نصحهم به، أو في البعض الأحيان يكون سعره مغرياً، الا انه وفي أغلب الأحيان لا يكون فيه أي شيء مميز حتى ولو كان عطراً جميلاً.
لذلك، يجب على جميع الرجال أن يعلموا جيداً أن الحصول على عطر خاص يشكل مستقبلاً هوية خاصة لهم في عالم العطور، يحتاج الى بحث معمق، ومعرفة ماهية المزيج المطلوب والمناسب الذي ينجذبون اليه، ثم الانتقال الى اختيار العطر بالمواصفات المطلوبة ليكون العطر الخاص الذي يميز كلاً منهم .

ويؤكد المتخصصون في هذا المجال، انه في البداية، يجب على كل رجل ان يعرف نوع بشرته ليتمكن من تحديد مواصفات العطر الخاص المناسب ليكون هويته الخاصة التي يبحث عنها في عالم العطور، لأنه في مطلق الأحوال لا يمكن أن تكتمل رحلة الأناقة والجاذبية الا مع رائحة العطر المناسب الذي يفعل فعله في تقريب المحيطين وزرع الايجابية في كل زمان ومكان، صيفاً وشتاء، ليلاً ونهاراً، ليصح القول ان لكل نوع بشرة عطراً خاصاً.


البشرة الدهنية أو "المزيتة": يقول المتخصصون ان العطر يتفاعل أكثر مع البشرة الدهنية، ويشيرون الى أن أنواع الحمضيات كلها تتماشى مع هذه البشرة بحيث تعطي نوعاً من ميزان للقوة الطبيعية. لذلك ينصح أصحاب البشرة الدهنية بالتركيز على اعتماد العطر الصيفي الخفيف للحصول على احساس الانتعاش في شكل دائم ولأطول مدة ممكنة.
[ البشرة الناشفة الحساسة: لا يدوم العطر معها مدة طويلة مقارنة بالبشرة الدهنية، لذلك ينصح المتخصصون باستعمال العطر القوي ووضع كمية أكثر من المعتاد عند استعمال العطر الخفيف.
لذلك من الضروري اعطاء عملية اختيار العطر المناسب الوقت اللازم للحصول على الغاية المنشودة والوصول الى العطر الخاص والهوية الخاصة في عالم العطور، لإكمال مسيرة الطلة المشرقة والجاذبية التي لا تقاوم.