السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من بشريات صدق الرسول و تحديثه بالغيب هذا الحديث
إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط . فاستوصوا بأهلها خيرا . فإن لهم ذمة ورحما . فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها . قال فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة . يتنازعان في موضع لبنة . فخرج منها .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة الدرجة: صحيح
( إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ) فقد أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يحدث بالغيب فأعلمه أن المسلمين سيفتحون مصر و عندما أخبرهم الرسول بهذا الحديث لم يكن الصحابة على علم بالقيراط أو أنها وحدة قياس ولكنها من بشريات صدق النبوة ولمن ظن أنها كانت وحدة قياس معلومة فى بلاد أخرى فهذا الحديث يؤيد أنها مصر
إنكم ستفتحون مصر ، و هي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما ، فإذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لبنة ، فاخرج منها الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2307
خلاصة الدرجة: صحيح
( فاستوصوا بأهلها خيرا ) وهذه كانت وصية النبى وكلنا يعلم ما هى الوصية فعندما يوصيك أبوك بشئ قد تفنى حياتك بالكامل أو تعرض حياتك للقتل وعندما يسألك أحد تقول هذه وصية أبى فأولى لنا أن نطبق وصية رسول الله فهل طبقناها ؟
( فإن لهم ذمة ورحما ) الذمة وهو العهد الذى أخذوه مع الفتح والرحم بدأ بالسيدة هاجر ثم أتبع بالسيدة ماريا المصرية
( فاخرج منها ) حتى وهم يقتتلون على موضع لبنة لم يأمرنا بأن نقول عليهم أنهم مجانين أو أنهم ( شوية حرامية ) أو ( هتستنى أيه من المصريين ) أو ( يا عم دول أنجس أهل الأرض )
وهذه كانت وصية رسول الله