بقلم:
سيفاو من أكادير
تزخر الثقافة الأمازيغية بمجموعة من الأمثال الشعبية وكما يقول الأخ موشيم أحمد هي عبارة عن عصارة تجارب أجدادناو التي تصور لنا المواقف وتلخص لنا التجارب اليومية .
وتصف المحيط وتدون حلول المشاكل والقضايا التي تعرض للمجتمع كي تعتبر بها الأجيال المتعاقبة.في هذا الركن أقدم لكم باقة من هذه الأمثال الأمازيغية مع ترجمة معانيها إلى اللغة العربية ومحاولة إستقراء مضامينها ومغازيها.
٭٭
يات تفوناست ئورا تاكا أغو ءيتقبيلت
الترجمة:
بقرة واحدة لا تزود القرية باللبن.
الشرح:
يضرب هذا المثل في أن الجهد البشري محبود كما يضرب أيضا في أهمية التضامن والتعاون,وهو مقابل للمثل
(يد واحدة لا تصفق).
غكلي غكندي آتاوبا إغمان ءدار
الترجمة:
الحال هو الحال أيتها الأمة السوداء المخضمة قدمها الحناء.
الشرح:
يضرب هذا المثل في من لم يتغير حاله ولا يتطور ولا يستفيد من تجارب الحياة ولا تصقله نوائبها. ويضرب كذلك في من لا ترجى منه فائدة ومن هو ميؤوس منه.
٭٭٭
مرا ءيكرز ءورا يشتا يلامن
الترجمة:
لوكان يحرث لن يأكل النخالة.
الشرح:
ويضرب المثل للتدليل على اليأس من شخص ما ومن قدرته على القيام بأي عمل,وكذا لنعت الإنسان بالكسل والخمول والفشل.
٭٭
ءيناس ءوموش سوف كا ربي آيتماغن
الترجمة:
قال القط عليك بالإنتفاش فقط فالله هو المدافع.
الشرح:
يضرب في ضرورة التوكل على الله والتشبت والإصرار وعدم الإستسلام حتى أمام عدو أقوى وأشد تنكيلا.