منتديات امل الزاوية
قروض الأبناك والضرورات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قروض الأبناك والضرورات 829894
ادارة المنتدي قروض الأبناك والضرورات 103798
منتديات امل الزاوية
قروض الأبناك والضرورات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قروض الأبناك والضرورات 829894
ادارة المنتدي قروض الأبناك والضرورات 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قروض الأبناك والضرورات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فرح
عضو مميز
عضو مميز
فرح


نقاط : 1386

قروض الأبناك والضرورات Empty
مُساهمةموضوع: قروض الأبناك والضرورات   قروض الأبناك والضرورات Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 10:47 am

بناتى وأبنائى
أتانى فى الفتاوى سؤال من ابنى يوسف يستفسر عن إجازة بعض العلماء للقروض البنكيه للسكنه ورايت أن يكون الرد على العموم لزيادة المنفعه للجميع ..

السلام عليكم
الحقيقه أن الموضوع ليس اسم القرض ولكن كيفيته يعنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل قرض جر نفع فهو ربا ) يدل على أن الأصل هو الفائدة التى تفرض على القرض فتجعله حرام والقرض الحلال فى الإسلام هو القرض الحسن الذى يتم إقراض الأشخاص مال على أن يرد بنفس القيمه لا زيادة فيها على أقساط تطول وتقصر حسب الحاجه هذا هو القرض الحلال ويوجد فى السعوديه عدة أبناك لهذا الغرض..وما اعلمه أن ابناك المغرب تتعامل بالربا ....
والتعامل فى الربا إثم عظيم
وقد ورد من الوعيد في الربا ما لم يرد على ذنب أخر سوى الشرك فقال الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)278-279
قال تعالى (وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُون) البقرة 279
وقال الله سبحانه وتعالى (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 275
وقال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)آل عمران 130-131
وثبت فى صحيح مسلم عن حديث جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أنه لعن أكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال هم سواء فأكل الربا داخل في لعنة الله وموكل الربا وهو الذي يدفعه بأخذه داخل في لعنة الله وشاهدا الربا داخلان في لعنة الله وكاتب الربا داخل في لعنة الله
وكل من يتعامل مع البنوك حتى ولو أنكر الفائدة وتخلص منها فنخشي أن يكون تعاون على الإثم و يصدق عليه قول الحق {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}المائدة 2
والربا كما ورد فى الحديث هو ـأى قرض جر نفع يعنى إذا اعطيت شخصا مال على سبيل القرض وطالبته برده زائد..أو تبعه منفعة.. فهو ربا ..وما تفعله الأبناك من تحايل بحيث توهم البعض أنها حلال بأن يشتري سلعه من مكان ويقوم بتسديد المال للبنك على أقساط نتيجه زيادة عن الدفع النقدى هذا أيضا ربا لأن الله احل البيع وحرم الربا ..والبيع شروطه أن يملك الإنسان السلعه ملكية تامه ثم يقوم ببيعها بالأجل نظير زيادة فى السعر هذا حلال وهذه تجارة أما أن يقوم البنك وسيط فهذا ربا لماذا ؟ لأن البنك لم يتاجر ولم يبع ما يملك هو حل مكان البائع كوسيط فأعطى البائع المال وأخذة من المشترى مال بزياده
ثبت في الصحيح من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثلٍ سواءً بسواء فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد)وثبت عنه أنه قال : (( من زاد أو استزاد فقد أربى )) يعنى حتى فى الأصناف الواحده لا يجوز أن تباع بالأجل بل يقبض ثمنها فى المجلس
حتى هناك بعض المعاملات التجارية التى لا ننتبه اليها تجرنا الى الربا مثل شراء ذهب بذهب بالآجل أو بيع الذهب ودفع نقود فوقه لشراء جديد بنفس الوزن
فالبنك يقوم بدفع المال والحصول على مال أكثر..ولنخرج من الربا على البنوك أن تقوم بشراء السلعه أو المعدة أو السكن المطلوب وتملكه ملكية كامله ثم تقوم ببيعه بالتقسيط مع زيادة فى الثمن هنا تكون حلالا لكن هيهات الأمر كما ترى سهل ميسر لكن البنوك لم تنشأ للتجارة بل للإقراض مال بمال لأنها لا تحب المخاطرة ولذلك مشكلة الإسكان فى المغرب كما فى كل الدول مشكلة يعانى منها الجميع وتجارة مربحه لأن الكل فى إحتياج ولكن لا يجرأ بنك على أن يشترى عمارة مثلا ويبيعها للشباب بالقسط لا هو لا يحب أن يدخل فى مسائل ربح وخسارة لا هو يعطى مال بمال ويترك التجارة وأحتمال الخسارة والمخاطرة للآخرين ولذلك كان الربا ( أحل الله البيع وحرم الربا) لأن الربا مبنى على إحتمال واحد المكسب دون الخسارة ..
وقد أثر عن السّلف أنّهم كانوا يحذّرون من الاتّجار قبل تعلّم ما يصون المعاملات التّجاريّة من :التّخبّط في الرّبا، ومن ذلك قول عمر
لا يتّجر في سوقنا إلاّ من فقه، وإلاّ : ”من اتّجر قبل أن يتفقّه ارتطم في الرّبا ثمّ ارتطم ثمّ أكل الرّبا“ ارتطم“.
والموضوع الحقيقه متسع خصوصا لأن هناك أنواع من الربا تشمل المعاملات والمقايضات ونتكلم عنها إن شاء الله بالتفصيل
المهم من أشار الى الضرورات وأستخدم الآيات ليدعم رأيه أخطأ فى فهم اللغه العربيه
الله يقول فى محكم التنزيل
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ
فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
[البقرة: 173].
((فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
[المائدة: 3].
ونشرح معنى الإضطرار
اضْطُرَّ: الضرورة التي يؤدي عدم إشباعها إلى الهلاك أي الموت.
* غير باغ: أي مقتصراً على الضرورة فقط.....يعنى القدر الذى يحتاجه لينجى من الهلاك ولا يزيد
* ولا عاد: أي مرتكباً الحرام فقط بالقدر الذي يبقيه حياً لا مستمتعاً أو مستفيداً به.
هل تملك المنزل ضرورة يؤدي عدم إشباعها إلى الموت؟ ألا يمكن الإستئجار؟ أم أن الأصل أن الكراء أكثر من القسط ولهذا يظن البعض أن البنك أرحم ويريد المكسب والتوفير يعنى الأمر هنا مصلحة وليست ضرورة هلاك؟
ثم أنا شرحت إذا كان البنك يريد الحلال فالأمر ميسر له مع كل تلك الأزمة التى يتعرض لها الشباب فى السكن يقوم البنك بشراء عمارات أو يوكل من يبنى له عمارات ويبيعها بالقسط بمبلغ زائد وهنا أصبح الأمر تجارة وليس ربا ( وأحل الله البيع وحرم الربا ) لما ؟ لأن التجارة مكسب وخسارة ومجازفه ..أما الأبناك فتعمل بنظام مال بمال لا مجازفه ولا تتحمل خسارة هنا الأمر الذى يجب أن ننتبه اليه
والبعض يظن أن الموضوع قلة الفائدة أو كثرتها لا الأمر الربا ربا ...قل النفع أو كثر والأحاديث والآيات كلها تدل على هذا
أما من يفتى بالجواز نسأل الله أن ياتى بالبينة والدليل من القرآن والسنة الصحيحة ..الأمر ليس تيسير ..فالله خير الميسرين ..وما كانت الأحكام والأوامر والنواهى إلا لحفظ حقوق المسلم وبعدة عن الحرام والتشبه بالكفار فى تعاملاتهم ..
الغرب لن يهدأ حتى يتلف علينا كل شيء فى عقيدتنا وسيبذل كل جهد لتفريق الأمر ووضع الفرقه وإستغلال البعض ليرضوا أهواءه ..والله متم نورة ولو كرة الكافرون
والله تعالى أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

قروض الأبناك والضرورات Empty
مُساهمةموضوع: رد: قروض الأبناك والضرورات   قروض الأبناك والضرورات Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 11:56 am

بارك الله فيك فرح
و جزاك الله عنا كل الخير .
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قروض الأبناك والضرورات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: