منتديات امل الزاوية
تفسير سورة الماعون 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الماعون 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الماعون 103798
منتديات امل الزاوية
تفسير سورة الماعون 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الماعون 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الماعون 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الماعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالثلاثاء مايو 05, 2009 5:08 am


أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)

القراءة

في الشواذ قراءة أبي رجاء العطاردي يدع اليتيم بفتح الدال خفيفة.

الحجة

و معناه يتركه و يعرض عنه فهو صائر إلى معنى القراءة المشهورة «يدع اليتيم» أي يدفعه و يجفو عليه.

اللغة

الدع الدفع بشدة و منه الدعدعة تحريكك المكيال ليستوعب الشيء كأنك تدفعه و الدعدعة أيضا زجر المعز و الحض و الحث و التحريض بمعنى واحد و الماعون كل ما فيه منفعة قال الأعشى:


بأجود منه بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم

و قال الراعي:


قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم و يضيعوا التهليلا

و قال أعرابي في ناقة له

كيما أنها تعطيك الماعون أي تنقاد لك و تطيعك و أصله القلة من المعن و هو القليل قال الشاعر

فإن هلاك مالك غير معن أي غير قليل و يقال ما له ممعن و لا معن فالماعون القليل القيمة مما فيه منفعة و يقال معن الوادي إذا جرت مياهه قليلا قليلا.

الإعراب

«فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون» اعتمد هنا في الخبر على ما جرى في صلة الموصول الذي هو وصف المجرور باللام المتعلق بالخبر أ لا ترى أن قوله «فويل للمصلين» غير محمول على الظاهر و الاعتماد على السهو في صلة الذين و قوله «الذين هم يراءون» يجوز أن يكون مجرورا على أنه صفة للمصلين و يجوز أن يكون منصوبا على إضمار أعني و أن يكون مرفوعا على إضمارهم.

المعنى

خاطب الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال «أ رأيت» يا محمد «الذي يكذب بالدين» أي هذا الكافر الذي يكذب بالجزاء و الحساب و ينكر البعث مع وضوح الأمر في ذلك و قيام الحجج على صحته و إنما ذكره سبحانه بلفظ الاستفهام إرادة للمبالغة في الأفهام و التكذيب بالجزاء من أضر شيء على صاحبه لأنه يعدم بذلك أكثر الدواعي إلى الخير و الصوارف عن الشر فهو يتهالك في الإسراع إلى الشر الذي يدعوه إليه طبعه إذ لا يخاف عواقب الضرر فيه

قال الكلبي نزلت في العاص بن وائل السهمي و قيل نزلت في الوليد بن المغيرة عن السدي و مقاتل بن حيان و قيل نزلت في أبي سفيان بن حرب كان ينحر في كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصاه عن ابن جريج و قيل نزلت في رجل من المنافقين عن عطاء عن ابن عباس «فذلك الذي يدع اليتيم» بين سبحانه أن من صفة هذا الذي يكذب بالدين أنه يدفع اليتيم عنفا به لأنه لا يؤمن بالجزاء عليه فليس له رادع عنه و قيل يدع اليتيم أي يدفعه عن حقه بجفوة و عنف و يقهره عن ابن عباس و مجاهد «و لا يحض على طعام المسكين» أي لا يطعمه و لا يأمر بإطعامه يعني لا يفعله إذا قدر و لا يحض عليه إذا عجز لأنه يكذب بالجزاء «فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون» و هم الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها عن ابن عباس و مسروق و روي ذلك مرفوعا و قيل يريد المنافقين الذين لا يرجون لها ثوابا إن صلوا و لا يخافون عليها عقابا إن تركوا فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها فإذا كانوا مع المؤمنين صلوها رياء و إذا لم يكونوا معهم لم يصلوا و هو قوله «الذين هم يراءون» عن علي (عليه السلام) و ابن عباس و قال أنس: الحمد لله الذي قال عن صلاتهم و لم يقل في صلاتهم يريد بذلك أن السهو الذي يقع للإنسان في صلاته من غير عمد لا يعاقب عليه و قيل ساهون عنها لا يبالون صلوا أم لم يصلوا عن قتادة و قيل هم الذين يتركون الصلاة عن الضحاك و قيل الذين إن صلوها صلوها رياء و إن فاتتهم لم يندموا عن الحسن و قيل هم الذين لا يصلونها لمواقيتها و لا يتمون ركوعها و لا سجودها عن أبي العالية و عنه أيضا قال هو الذي إذا سجد قال برأسه هكذا و هكذا ملتفتا و روى العياشي بالإسناد عن يونس بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن قوله «الذين هم عن صلاتهم ساهون» أ هي وسوسة الشيطان فقال لا كل أحد يصيبه هذا و لكن أن يغفلها و يدع أن يصلي في أول وقتها و عن أبي أسامة زيد الشحام قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله «الذين هم عن صلاتهم ساهون» قال هو الترك لها و التواني عنها و عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) قال هو التضييع لها و قيل هم الذين يراءون الناس في جميع أعمالهم لم يقصدوا بها الإخلاص لله تعالى «و يمنعون الماعون» اختلف فيه فقيل هي الزكاة المفروضة عن علي و ابن عمر و الحسن و قتادة و الضحاك و روي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) و قيل هو ما يتعاوره الناس بينهم من الدلو و الفأس و القدر و ما لا يمنع كالماء و الملح عن ابن مسعود و ابن عباس و سعيد بن جبير و روي ذلك مرفوعا و روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال هو القرض تقرضه و المعروف تصنعه و متاع البيت تعيره و منه الزكاة قال فقلت إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه و أفسدوه أ فعلينا جناح أن نمنعهم فقال لا ليس عليك جناح أن تمنعهم إذا كانوا كذلك و قيل هو المعروف كله عن الكلبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الماعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة لقمان
» تفسير سورة الكافرون
» تفسير سورة الكافرون
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة الكوثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: القرآن الكريم و التفسير-
انتقل الى: