([1]) المسمى: «تفسير القرآن العظيم » ،وهو من أصح كتب التفسير السلفية.
([2]) هذا تصريح بفساد ذاك القول: إن الإنسان خليفة الله في الأرض؛ كما يهرف بذلك الأدباء القصاصون والصحفيون؛ فليس له نقل مستند صحيح أو قول معتمد صريح.
([3]) الفساد وسفك الدماء.
([4]) وقال المصنف-رحمه الله- في « تفسير القرآن العظيم » (1/76): «والصحيح: أنه علّمه أسماء الأشياء كلها؛ وذواتها وصفاتها وأفعالها؛ كما قال ابن عباس: حتى الفسوة والفسية؛ يعني: أسماء الذوات والأفعال المكبر والمصغر».
قلت: ما روي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- لا يصح سنده، وإنما يدل عليه عموم اللفظ القرآني، والله أعلم.
([5]) هذا دليل قاطع، وبرهان جامع على أن آدم أبو البشر جميعهم، وليس كما شكك في ذلك الشيخ محمد عبده المصري، ومن المؤسف حقّاً أن يقره على باطله الشيخ محمد رشيد رضا في «المنار» (4/323و324و325).
ثم رأيت كتاباً للدكتور الدّجال عبد الصبور شاهين: «أبي آدم:قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة » يدندن حول هذه الفرية والخرافة؛ فجعل آدم أول إنسان وليس أبا البشر(!).
ولا يخوض في هذا الغيب إلا المضلون؛ كما قال-تعالى-:{مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً} [الكهف:51].
أشهد هؤلاء الأفاكون خلق آدم –عليه السلام- حتى يفرقوا بين البشر والإنسان ويقولون: آدم من البشر وليس أبا البشر ولكنه أول إنسان.
إن هذه الضلالة المليئة بالجهالة ترويج لإفك داروين وأنصاره: أن أصل الإنسان قرد(!).
([6]) أخرجه البخاري (4476)، ومسلم(193).
ووجه إيراد المصنف - رحمه الله- الحديث أنه دلّ على أن الله- عز وجل- علّم آدم- عليه السلام- جميع أسماء المخلوقات.
وهذا يدل على أن مذهب الإمام ابن كثير – رحمه الله- كمذهب البخاري – رحمه الله- في المسألة.
([7]) أخرجه الطبري في «جامع البيان » (1/173) بسند جيد.
([8]) سيأتي تخريجه (ص 28).
([9]) مضى تخريجه (ص 14).