منتديات امل الزاوية
أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 829894
ادارة المنتدي أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 103798
منتديات امل الزاوية
أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 829894
ادارة المنتدي أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Empty
مُساهمةموضوع: أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟   أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Emptyالجمعة مايو 29, 2009 6:00 am

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
**********************

سؤال من إحدى الأخوات ـ أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟
كيف لي تفسير هذا الكم من الابتلاء والضيق، هل هو ناتج عن الذنوب التي نعلمها وما لا نعلمها؟ وكيف لي أن أصبر على كل هذا دون خدش حيائي مع الله عز جاهه في هذا المجتمع البعيد كل البعد عن الله؟
وبارك الله فيكم
**********
جواب ــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ، ،،
فإن هذا السؤال الذي تفضلت به هو سؤال عظيم كبير القدر والعلم بجوابه يورث المسلم بصيرة في دين الله تعالى، فإن أصل أفعال الله تعالى أنها ابتلاء يبتلي بها العباد؛ فكل ما يصيب العبد في هذه الحياة إنما هو بلاء، فإصابته بالنعمة بلاء وإصابته بالضرر بلاء أيضًا، فهو دائر بين نعمة وبين مصيبة وكل ذلك بلاء في بلاء،
قال الله تعالى:
{ ونبلوكم بالشر والخير فتنة ًوإلينا ترجعون(35)}الأنبياء،
فصرح جل وعلا بأن الشر الذي يصيب الإنسان ابتلاء ومحنة، كما أن الخير الذي يصيبه كذلك ابتلاء ومحنة، وقال جل وعلا في موضع آخر:
{ وبلوناهم بالحسناتِ والسيئاتِ لعلهم يرجعون(168)}الأعراف، فالحسنات هي النعم، والسيئات هي المصائب: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة ًلها لنبلوَهم أيهُم أحسنُ عملاً (7)}الكهف ،فصرح في هذه الآية بغاية الابتلاء وهو أن يمتحن العباد ليظهر حسن أعمالهم من سوءها، فثبت بذلك أن كل عبد مبتلىً، وأنه لا انفكاك له عن دخول دائرة الامتحان والاختبار، بل أنكر جل وعلا على من يظن خلاف ذلك كما قال تعالى: { أحسِب الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللهُ الذين صدقوا وليعلمنَّ الكاذبين(3)}العنكبوت }.
ولا ريب أن الابتلاء بالمصائب قد يكون بسبب الذنوب وقد يكون رفعة للدرجات التي لا يبلغها عمل الإنسان، ولذلك صار الابتلاء علامة على قوة الإيمان في كثير من المواضع كما يقع لأنبياء الله تعالى صلوات الله وسلامه عليهم، وللأئمة الكبار المقتدى بهم، ولذلك سئل النبي أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Sallah: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: ( الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى المرء على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فقلما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) أخرجه الترمذي في سننه.
فبين أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Sallah في هذا الحديث العظيم قاعدة الابتلاء في ميزان الله تعالى، وأخبر أن شدة الابتلاء تدل على قوة دين المسلم، وأن أعظم الناس ابتلاءً هم أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم، ثم الأمثل فالأمثل من أتباعهم، وبيَّن بعد ذلك عظم فضل الابتلاء بأنه يكفر السيئات حتى يدع العبد يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة.
وبهذا النظر يخف على المؤمن الابتلاء والمصائب ويتوجه نظره إلى الاحتساب وطلب الثواب من الله تعالى، ولذلك ثبت عن النبي صلى عليه وسلم أن أهل البلاء يوم القيامة يودون لو قرضوا بالمقاريض لما يرون من كرامة الله تعالى، مضافاً إلى ذلك أن العبد يتصبر بأن يتأسى بنبي الله أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Sallah الذي ناله البلاء الأعظم سواء كان ذلك فيما يلاقيه في دعوته إلى الله تعالى وفيما يناله صلوات الله وسلامه عليه من أمور هذه الدنيا، فقد ابتلي أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Sallah في نفسه وابتلي في زوجاته وفي بناته وفي أصحابه، حتى أنه كان يوعك ويتألم كما يوعك الرجلان من الصحابة، لما له من مضاعفة الأجر وعظيم الثواب عند الله تعالى.
ومن أسباب تصبير النفس:
العمل بالطاعة، فقد قال تعالى: { ولو أنهم فعلوا ما يُوعظون به لكان خيرًا لهم وأشدَّ تثبيتًا(66)}النساءومن الأسباب أيضًا: النظر في مصائب الناس؛ فمن نظر في مصائب غيره خفت عليه مصيبته.
ومنها أيضًا: النظر إلى نعم الله تعالى، فتأملي كيف وهبك الله تعالى الصحة وحرم كثيرًا غيرك، وتأملي كيف جعلك مسلمة مؤمنة وأكثر الخلق في كفر وضلال؛ كما قال تعالى: { وإنَّ كثيرًا من الناس لفاسقون(49) }المائدة، وقال تعالى: { وإن تطعْ أكثرَ منْ في الأرض يضلـّوك عن سبيل الله..(116)الأنعام }، وتأملي فيما رزقك الله تعالى من التوبة والعفة والصيانة وانظري إلى حال اللاهثات وراء الفواحش والرذائل، فكل شيء يهون ضياعه إلا الدين والإيمان
لكل شيء إذا ضيعته عوضُ *** وما من الله إن ضيعته عوضُ
ومن أسباب الصبر اتخاذ الرفقة الصالحة المطيعة من الأخوات الصالحات المتحجبات، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.
إذن فلتتصبري ولتتذكري أنها أيام قلائل ثم تقفين أمام الله تعالى تري عاقبة صبرك وعاقبة ثباتك على دينك، وحينئذ ستكونين أسعد الناس بهذا البلاء، فاصبري وتذكري قول النبي أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Sallah في حديث له: (..، ومن يتصبر يصبره الله،..)صحيح.
ونوصيك بالدعاء والتضرع لله تعالى، فإنه زادك وزاد كل مؤمن ومؤمنة، والله يتولاك بحفظه ويرعاك برعايته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..وبالله التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟   أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟ Emptyالجمعة مايو 29, 2009 6:00 am

ـــ وأما عن أثر البلاء على العبد، وأنه هل من الممكن أن تصل درجة شدته إلى أن يمنع العبد من ممارسة حياته بصورة طبيعية ؟
فالجواب : نعم، وخير مثال على ذلك نبي الله أيوب عليه السلام، إلا أن ذلك لا يعتبر بحال من علامات ضعف الشخصية، وإنما هو من أقدار الله المؤلمة التي أمر العبد أن يجتهد في دفعها وعلاجها،

مع ضرورة الصبر والرضا حتى لا يحرم الأجر والثواب. والذي يجب على الإنسان المبتلى أن يفعله إنما هو :
أولا :أن يصبر ويرضى عن الله ولا يسخط على قضائه وقدره.
وثانيًا: أن يكثر من الدعاء والتضرع أن يرزقه الله الصبر وأن يدفع عنه هذا البلاء.
ثالثًا: أن يأخذ بأسباب العلاج التي تتناسب مع هذا البلاء.
رابعًا: لا مانع من أن يلتمس الرقية الشرعية من بعض الثقات لاحتمال أن يكون هذا البلاء سببه إما حقد أو حسد أو غير ذلك.
مع تمنياتنا لك بالثبات وصلاح الحال ورفع البلاء. وبالله التوفيق.
(المصدر:واحة رمضان، إسلام ويب)
************************
أخي /أختي في الله،،أوصي نفسي وأوصيك بتلك الكلمات
ــ ليكن دعاؤك عبودية لله لا طلبا للحاجة،
ــ وكن في دعائك تاركا لاختيارك راضيا باختيار الله،،
ــ فقد يكون الله تعالى أجابك وعيّن لذلك وقتا هو أصلح لك وأنفع ،
فيعطيك ذلك في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد .
ــ وقد يؤخر لك ذلك لدار الكرامة والبقاء وهو خير وأبقى .
ــ واعلم أن الله اعتنى بك وأراد أن يجتبيك لقربه ،
وأراد أن يطوي المسافة بينه وبينك ،فالتزم الأدب معه بالرضى والتسليم ،
وطب نفسا بما ينزل عليك فكله نعم تدل على قوة صدقك ..
والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعاني من كثرة الابتلاءات والضيق فهل من مخرج؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كثرة العتاب تفرق الأحباب
» كثرة الحركة في الصلاة .. هل تبطلها
» حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتاثيرة علي المخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الفتاوى الشرعية-
انتقل الى: