السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهورد فى مشاركة لأخونا فى الله عصام الوردى بإحدى موضوعاتى المشاركة التالية وهى فى صورة سؤال ( طلب فتوى )ولما وجدتها فتوى مهمة جدا ً لأفعال تحدث للأسف فى هذه الأيام بكثرة ... قررت أن أأتى بها هنا بعد أن وفقنى الله فى إيجاد الرد عليها لحالة مشابهة لها تماما ًلتعم الفائدة إن شاء الله تعالىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام الوردي
(استشارة أو طلب فتوى) السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أنا موظف مغربي عمري 27سنة و قبل توظيفي كان من الواجب اجتياز مباراة و الدراسة ثم الحصول على دبلوم يمكن من التوظيف..المؤسسة التي تقوم بالتكوين تفرض الادلاء ببيان للنقط المحصلة خلال الدراسة وذلك قصد الانتقاء الاولي لاجتياز المباراة.فعند تقديمي لبيان النقط الخاص بي قمت بتزويربعض النقط حتى تكون حظوظي كبيرة في التمكن من اجتياز المباراة(كان عمري 19 سنة)وذالك دون تجريب نقطي الحقيقية التي لا بأس بها.وتم انتقائي و اختياري و تمكنت من اجتياز المباراة بنجاح و تمكنت من انهاء تكويني بنجاح بعد سنتين من الدراسة و حصلت على الدبلوم الذي مكنني من العمل.أنا أعمل الان كمؤطر بنفس مؤسسة التكوين بعد اختياري من طرف مسؤولي المؤسسة في سنة التخرج وأساهم في تكوين الطلبة الجدد.
لا أريد أن أخسر الاخرة وأخاف من عذاب الله.
هل المال الدي اتقاضاه حلال ام حرام .
==========================
عنوان الفتوى : العمل بالشهادة التي حصل عليها بالغش
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا موظف مغربي عمري 27سنة وقبل توظيفي كان من الواجب اجتياز مباراة و الدراسة ثم الحصول على دبلوم يمكن من التوظيف... المؤسسة التي تقوم بالتكوين تفرض الإدلاء ببيان للنقط المحصلة خلال الدراسة، وذلك بقصد الانتقاء الأولي، فعند تقديمي لبيان النقط الخاص بي قمت بتزوير بعض النقط حتى تكون حظوظي كبيرة في التمكن من اجتياز المباراة (كان عمري 19 سنة)، وتم انتقائي واختياري وتمكنت من اجتياز المباراة بنجاح... بعد انتهاء تكويني بنجاح بعد سنتين من الدراسة وحصلت على الدبلوم الذي مكنني من العمل.
أنا متزوج وزوجتي تشتغل وليس لي أولاد.
لا أريد أن أخسر الآخرة وأخاف من عذاب الله، هل المال الذي أتقاضاه حلال أم حرام؟ وماذا يجب علي فعله حتى أكفر عن دنبي؟
المفتى : أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية،
وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
الفتوى :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالغش محرم بكل أشكاله مهما كانت مبرراته، لإطلاق حديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّا) رواه مسلم في صحيحه، فعليك التوبة إلى الله تعالى والاستغفار والندم على فعلك السابق، ثم إذا ظننت أن هذا الغش هو الذي أوصلك إلى هذه العمل، ولولاه لما حصلت عليه فلا يجوز لك الاستفادة منه؛ لأنه ليس من حقك، وإن كنت تعلم أن الغش ليس هو الذي أوصلك إلى هذا العمل، فلك الاستفادة منه، وعليك الاستغفار والتوبة النصوح.
والله تعالى أعلم.