امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: بعض الفتاوى حول الربا والمعاملات البنكية الجمعة مايو 29, 2009 1:22 pm | |
| اولا
ماهو الربا؟ أي كيف نعلم أن المال مال ربا؟ وشكرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالربا لغة: الزيادة.
وفي اصطلاح الفقهاء يقصد به: زيادة مخصوصة لأحد المتعاقدين خالية عما يقابلها من عوض. والربا نوعان : 1-ربا الديون ومعناه الزيادة في الدين مقابل الزيادة في الأجل، وهذا الذي كان شائعا في الجاهلية، وهو ما عليه العمل اليوم في البنوك الربوية فيما يسمى بالفائدة ولهذا هى حرام وذلك حتى لا يحدث انهيار اقتصادى ويصبح كما هو الحال الان بعض افراد المجتمع اغنياء والاخرين تحت مستوى الفقر . 2-ربا البيوع وهو بيع الأموال الربوية بعضها ببعض. وربا البيوع نوعان أيضا: أ- ربا الفضل: ومثاله كمن باع عملة نقدية بنفس العملة بزيادة. ب- ربا النسيئة: ومثاله كمن باع عملة نقدية بنفس العملة بدون زيادة؛ لكن تأخر القبض عن مجلس العقد. وهذا النوع من الربا جاءت السنة الصحيحة بتحريمة ومن ذلك: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا سواء بسواء ...0رواه البخاري. وفي لفظ: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل، ولا تبيعوا منها غائبا بناجز .
وضع الأموال في البنوك الربوية هل يجوز لي أن أُبقي أموالي في البنك للتعاملات فقط إذا رفضت أخذ أي فائدة على النقود المودعة. ولكن بالطبع سيأخذ البنك فائدة هذا المبلغ الربوي لأنفسهم
الحمد لله إيداع الأموال في البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز ولا يلجأ إليه المسلم إلا مضطراً وهذا لا يكون إلا بشروط ثلاثة : 1- الحاجة إلى ذلك ، وذلك بألا يوجد مكان تؤمن فيه الأموال إلا هذه البنوك . فإذا وجد مكان آخر يمكن حفظ الأموال فيه غير هذا البنك الربوي لم يجز وضع الأموال في البنك الذي يتعامل بالربا . 2- ألا تكون معاملة البنوك ربوية مائة بالمائة ، فإن كانت معاملة البنوك ربوية مائة بالمائة فإنه لا يجوز الإيداع فيها مطلقا ، لأنك إذا أودع الأموال فيها في هذه الحال تكون فإنك تتيقن أنك أعنت البنك على الربا ، وإعانته على الربا لا تجوز . 3- ألا يأخذ المودع ربحا ، فإن أخذ ربحا صار ذلك ربا ، والربا محرم بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين . وأما قول السائل إنه إذا لم يأخذ الفائدة أخذها البنك . فهذه ليست فائدة وإنما ربا محرم وهي أصلاً للبنك ، ولا يحق للمودع أن يأخذ منها شيئا ، لأن الله تعالى أمر بترك الربا ، حيث قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) البقرة/278 . وتوعد من أخذ الربا بقوله : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) البقرة/278-279 . وينبغي التنبه إلى أن إيداع هذه الأموال في البنك ليس إيداعا بالمعنى الشرعي ، لأن الإيداع شرعاً أن تعطيه مالك ، ويبقى مالك على ما هو عليه أمانة عنده لا يتصرف فيه ، أما ما يتصرف فيه البنك فهو شرعاً قرض وليس بإيداع ، وقد نص الفقهاء على ذلك ، أنه إذا أَذِن المودِع للمودَع بالتصرف في المال فإنه يكون بذلك قرضاً . ( ولذلك تكون إدخال الزيادة عليه رباً ) والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد . يراجع فتاوى منار الإسلام 2/433-440 للشيخ ابن عثيمين .
| |
|
امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: رد: بعض الفتاوى حول الربا والمعاملات البنكية الجمعة مايو 29, 2009 1:22 pm | |
| | |
|
امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: رد: بعض الفتاوى حول الربا والمعاملات البنكية الجمعة مايو 29, 2009 1:23 pm | |
| رقـم الفتوى : 331 عنوان الفتوى : يحرم الاستثمار في البنوك الربوية ويجوز في البنوك الإسلامية تاريخ الفتوى : 09 جمادي الأولى 1422 / 30-07-2001 السؤال ما حكم إيداع النقود في البنوك بقصد استثمارها ؟ الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فالبنوك على نوعين : بنوك تتعامل بالربا وهي أغلب البنوك الموجودة الآن ، وبنوك تتحرى الحلال في معاملاتها وهي البنوك الإسلامية . فالاستثمار في البنوك الربوية حرام قطعاً، وأما في البنوك الإسلامية فإن الأمر إن شاء الله جائز ولا حرج فيه ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) .[ المائدة: 2] ، لكني نقول: إن استطعت أن تنمي مالك بنفسك وعن طريق التجارة في الأشياء المباحة فافعل وعليك أن تدرس أحكام المعاملات حتى لا تقع في المحظورات ، والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد مركز الفتوى
| |
|
امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: رد: بعض الفتاوى حول الربا والمعاملات البنكية الجمعة مايو 29, 2009 1:23 pm | |
| {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (130) سورة آل عمران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة | |
|