امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: نص السؤال : ما حكم النذر ؟ الإثنين يونيو 01, 2009 8:12 am | |
| | |
|
امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: رد: نص السؤال : ما حكم النذر ؟ الإثنين يونيو 01, 2009 8:12 am | |
| 4 ـ ليرى الرجل من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها سواء علمت بذلك أو لم تعلم كما جاء في حديث جابر بن عبد الله ولكن الأولى التنسيق مع وليها لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه. الرؤية الشرعية
الرؤية المشروعة هي المقيدة بالضوابط الشرعية، وقد اشترط أهل العلم في ذلك أن يكون الرجل مسلما راغبا في النكاح فعلا، موثوقا به، ثقة أمين صالح جاد صادق عازم على الزواج، وموثوقا به حتى لا يفشي سرا أو يعيبها عند عدم رغبته فيها، وأن لا يكون فيه ما يمنع من الموافقة عليه.
متى ينظر إليها؟
يرى الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ أن تكون رؤية المخطوبة قبل خطبتها فإن رأى فيهما ما يدعوه إلى نكاحها خطبها، وإلا أعرض عنها من غير إيذاءها وهذا عين الصواب وهو الأقرب إلى الخلق الكريم.المواضع التي ينظر إليها
ذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه والكفين لا غير، لأنه يستدل بالنظر إلى الوجه على الجمال أو الدمامة، وإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها، وقال دواد: (ينظر إلى جميع البدن)، وقال الأوزاعي: (ينظر إلى مواضع اللحم)، والأحاديث لم تعين مواضع النظر بل أطلقت لينظر إلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه.
وإذا نظر إليها ولم تعجبه، فليسكت ولا يقل شيئا، حتى لا تتأذى بما يذكر عنها ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره.
نظر المرأة إلى الرجل
وليس هذا الحكم مقصورا على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضا، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها، قال عمر: (لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن)، ويقول تعالى: (( ولهن مثل الذي عليهن )).
والمصلحة المرادة من النظر وهي دوام الألفة تتحقق بنظر المرأة كما تتحقق بنظر الرجل. وإلى أخي وأختي القارئة أقترح هذه الخطوات العملية للرؤية الشرعية:
1 ـ يتجمل الشاب ويتعطر ويلبس أحسن الثياب ويذهب إلى بيت الفتاة المختارة متوكلا على الله بعد الاستخارة والاستشارة والدعاء والبحث.
2 ـ على الفتاة أن تتجمل ـ أي تزيل ما يمكن إزالته من العيوب كالهالات السوداء حول العين مثلا ـ وترتدي ملابس مناسبة وتظهر فقط وجهها وكفيها، لحديث سبيعة بنت الحارث: (فلما تعلت من نفاسها تجملت للخاطب) متفق عليه.
3 ـ يجلس الشاب والفتاة في مكان ومعها أحد محارمها كالأب مثلا وينظر إلى الفاة ليراها ويتعرف عليها، وهي أيضا تنظر إليه لتراه وتتعرف عليه لعل الله أن يؤدم بينهما ويحدث التوافق النفسي والاتفاق والإنسجام والقبول.
4 ـ يتحدث الشاب إليها ويتبادل معها الرأي، ويتحدث عن نفسه وتطلعاته وأعماله وخططه المستقبلية وموارده الشهرية، وله أن يقول إنني أحب أن تكون زوجتي كذا وكذا، والحديث معها يكون في الحدود الشرعية النضبطة ليس فيه ابتذال أو كلام يثير الشهوة.
5 ـ والفتاة أيضا تتحدث وتسأل عما تحتاج إلى معرفته في حدود الأدب والحياء الذي جبلت عليه. 6-ـ يمكن قبل الرؤية الشرعية قراءة سلسلة من مقالات الرؤية المشتركة على موقعنا، فإن فيها الجواب الشافي لمن أراد الإقدام على الزواج
وفق الله الجميع إلى الزوج الصالح والزوجة الصالحة..... | |
|