امل الزاوية الادارة
نقاط : 3054
| موضوع: حكم من سب الله او سب رسوله او انتقصهما الإثنين يونيو 01, 2009 11:01 am | |
| بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد ......... احبتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا واشهد الله انى احبكم فيه واساله سبحانه ان يجمعنا بهذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله اما بعد........... من فتاوى ابن باز رحمه الله
ســ : ــ ما حكم من سب الله او سب رسوله او انتقصهما ؟ وما حكم من جحد شيئا مما اوجب الله او استحل شيئا مما حرم الله ؟ ابسطوا لنا الجواب فى ذلك لكثرة وقوع هذه الشرور من كثيرمن الناس ؟ جــ : ــ كل من سب الله ــ سبحانه ــ باى نوع من انواع السب او سب الرسول محمد ، ، او غيره من الرسل باى نوع من انواع السب او سب الاسلام او تنقص او استهزأ بالله او برسوله ، ، فهو كافر مرتد عن الاسلام ان كان يدعى الاسلام باجماع المسلمين لقول الله ــ عز وجل ــ : (قل ابالله وآياتـه ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ) الايه وقد بسط العلامه الامام ابو العباس ابن تيميه ــ رحمه الله ــ الادله فى هذه المسأله فى كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول فمن اراد الوقوف على كثير من الادله فى ذلك فليراجع هذا الكتاب لعظم فائدته ، ولجلالة مؤلفه واتساع علمه بالادله الشرعيه ــ رحمه الله ــ . وهكذا الحكم فى حق من جحد شيئا مما اوجبه الله او استحل شيئا مما حرمه الله من الامور المعلومه من الدين بالضروره ،كمن جحد وجوب الصلاه او وجوب الزكاه ، او وجوب صوم رمضان ، او وجوب الحج فى حق من استطاع السبيل اليه . او جحد وجوب بر الوالدين ، او استحل اموال الناس ودماءهم بغير حق ، او استحل الربا او نحو ذلك من المحرمات المعلومه من الدين بالضروره و باجماع سلف الامه ، فانه كافر مرتد عن الاسلام ان كان يدعى الاسلام باجماع اهل العلم . وقد بسط العلماء ــ رحمهم الله ــ فى هذه المسائل وغيرها من نواقض الاسلام فى باب حكم المرتد و وضحوا ادلتها ، فمن اراد الوقوف على ذلك فليراجع هذا الباب فى كتب اهل العلم من الحنابله ، والشافعيه ، والمالكيه ، والحنفيه وغيرهم ، ليجد ما يشفيه ويكفيه ان شاء الله . ولا يجوز ان يعذر احد بدعوى الجهل فى ذلك ؛ لان هذه الامور من المسائل المعلومة بين المسلمين وحكمها ظاهر فى كتاب الله ــ عز وجل ــ وسنة رسوله ، ،
والله ولى التوفيق ******* انتهى كلام شيخنا رحمه الله
و نسالكم من صالح دعائكم
| |
|