منتديات امل الزاوية
أم الدرداء تخطب زوجها 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أم الدرداء تخطب زوجها 829894
ادارة المنتدي أم الدرداء تخطب زوجها 103798
منتديات امل الزاوية
أم الدرداء تخطب زوجها 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أم الدرداء تخطب زوجها 829894
ادارة المنتدي أم الدرداء تخطب زوجها 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم الدرداء تخطب زوجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

أم الدرداء تخطب زوجها Empty
مُساهمةموضوع: أم الدرداء تخطب زوجها   أم الدرداء تخطب زوجها Emptyالخميس مارس 19, 2009 6:49 am

يعد الصحابي الجليل أبوالدرداء عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، حكيم هذه الأمة وسيد القراء بدمشق ويروي أنس: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبي الدرداء، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبي زيد. وكان مجلس أبي الدرداء يمتلئ بطالبي العلم حيث كان يقوم بتحفيظ القرآن وتفسير معانيه. فعن سعيد بن عبد العزيز عن مسلم بن مشكم: قال لي أبي الدرداء: اعدد من في مجلسنا، فعددتهم فإذا هم ألف وستمائة ونيف، فكانوا يقرؤون ويتسابقون عشرة عشرة، فإذا صلى الصبح، وقرأ جزءاً، يلتفون حوله يسمعون ألفاظه.

وفي مثل هذا الجو المفعم بالتقوى والورع والعلم عاشت زوجتا أبي الدرداء (أم الدرداء الكبرى وأم الدرداء الصغرى).

فأما أم الدرداء الكبرى فهي الصحابية خيرة بنت أبي حدرد، التي أسلمت وحسن إسلامها، وكانت من فضليات النساء وعاقلاتهن، وذوات الرأي منهن، مع العبادة والنسك. وقد حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن زوجها أبي الدرداء وقد روت خمسة أحاديث. ومن تلاميذها الذين حملوا العلم عنها: صفوان بن عبدالله بن صفوان، وميمون بن مهران، وزيد بن أسلم. وقد توفيت أم الدرداء الكبرى قبل أبي الدرداء بسنتين، وذلك في الشام في خلافة عثمان بن عفان. ولم يذكر كتاب السير عنها الكثير.

أما أم الدرداء الصغرى، الزوجة الثانية لأبي الدرداء، فقد سجل لها كتاب السير من المواقف والأقوال واسمها: هجيمة بنت حيي الوصابية، وهي دمشقية تابعية. وروت أم الدرداء الصغرى علما جما عن زوجها أبي الدرداء، وعن سلمان الفارسي، وكعب بن عاصم الأشعري، وعائشة، وأبي هريرة. وأحاديثها مثبتة في كتب الأصول الستة. وكانت أم الدرداء الصغرى فقيهة.. زاهدة.. عابدة.. تقول: إن أحدهم يقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن الله لا يمطر عليه ذهبا، ولا دراهم، وإنما يرزق بعضهم من بعض، فمن أعطي شيئا فليقبل، فإن كان غنيا فليضعه في ذي الحاجة، وإن كان فقيراً فليستعن به.

وكان أبوالدرداء وأم الدرداء الصغرى متحابين.. يقومان الليل معا.. ويقرآن القرآن ويتعبدان.. حتى إن أم الدرداء الصغرى كانت تدعو لله قائلة: اللهم إن أبا الدرداء خطبني فتزوجني في الدنيا، اللهم فأنا أخطبه إليك، فأسألك أن تزوجنيه في الجنة. فقال لها أبوالدرداء: فإن أردت ذلك فكنت أنا الأول فلا تتزوجي بعدي. فمات أبوالدرداء وكانت ذات جمال وحسن، فخطبها معاوية، فقالت لا والله لا أتزوج زوجا في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله في الجنة.

وعندما احتضر أبوالدرداء قالت له: إنك خطبتني إلى أبويّ في الدنيا فزوجوك لي، وأنا أخطبك إلى نفسك في الآخرة.

وكانت - رضي الله عنها - من الناسكات المتعبدات الفقيهات. تقول أم الدرداء الصغرى: “لقد طلبت العبادة في كل شيء، فما أصبت لنفسي شيئا أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم. تعلموا الحكمة صغاراً، تعملوا بها كباراً. إن كل زارع حاصد ما زرع من خير أو شر”.

وقالت: “إن صليت فهو من ذكر الله، وإن صمت فهو من ذكر الله، وكل خير تعمله فهو من ذكر الله، وكل شيء تجتنبه فهو من ذكر الله، وأفضل ذلك تسبيح الله عز وجل”.

وقال رجل لأم الدرداء: إني لأجد في قلبي داء، لا أجد له دواء! وأجد قسوة شديدة وأملا بعيداً!

فقالت أم الدرداء: اطلع في القبور، واشهد الموتى.

ويقول ابن أبي زكريا الخزاعي: خرجنا مع أم الدرداء في سفر، فصحبنا رجل، فقالت أم الدرداء: ما يمنعك أن تقرأ القرآن؟ أو تذكر الله كما يصنع أصحابك؟ فقال: ما معي من القرآن إلا سورة، وقد رددتها حتى أدبرتها. قالت: أو إن القرآن ليدبر؟! ما أنا بالتي أصحبك، إن شئت أن تتقدم، وإن شئت أن تتأخر. فضرب دابته وانطلق.

ثم صحبنا رجل آخر، فقال: يا أم الدرداء، دعاء كان يدعو به: اللهم اجعلني أرجو رحمتك، وأخاف عذابك، إذ يأمنك من يرجو رحمتك، ولا يخاف عذابك، وأسألك الأمن يوم يخافون. فقالت أم الدرداء: اكتبه، فكتبه.

وجاء رجل فقال لها: إنه قد نال منك رجل عند عبدالملك بن مروان، فقالت: إن نؤبن بما فينا فطالما زكينا بما ليس فينا.

وعوتبت أم الدرداء في شيء فقالت: إني أدركت زمانا انتقد فيه الناس فانتقدت معهم.

وقال إسماعيل بن عبيدالله: قالت لي أم الدرداء: يا بني ما يقول الناس في الحارث الكذاب؟ فقلت: يا أماه يزعمون أنك قد بايعته. يقول إسماعيل: فلم تسل أم الدرداء من الذي قال، لئلا يكون في صدرها غل لأحد.

ويقول عثمان بن حبان: أكلنا مع أم الدرداء طعاماً فأغفلنا الحمد لله فقالت: يا بني، لا تدعوا أن تأدموا طعامكم بذكر الله، أكلاً وحمداً خير من أكل وصمت.

وأما أبوهزار التميمي فيقول: “قالت لي أم الدرداء: يا أبا هزار، ألا أحدثك ما يقول الميت إذا وضع على سريره؟”.

يقول: يا أهلاه، ويا جيراناه، ويا حملة سريراه.. لا تغرنكم الدنيا كما غرتني، ولا تلعبن بكم كما لعبت بي، فإن أهلي لم يحملوا عني من ذنوبي شيئاً، ولو حاجوني اليوم عند الجبار لحجوني.

ثم قالت أم الدرداء: الدنيا أسحر لقلب العبد من هاروت وماروت، وما آثرها عبد قط إلا صرعته.



زوجة عبادة بن الصامت



هي أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية المدنية. وهي أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك، وزوجة عبادة بن الصامت. ولها أحاديث كثيرة في كتب السنة الستة، ما عدا سنن الترمذي، وروى عنها عدد كبير من الصحابة، وعلى رأسهم أنس بن مالك فقال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا وأمي وخالتي أم حرام، فقال: “قوموا فلأصل بكم” فصلى بنا في غير وقت صلاة.

ويقول أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان، فتطعمه، وكانت أم حرام زوجة لعبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله يوماً، ثم جلست تُفلّي رأسه، فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: “ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة” فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم؟ ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ وهو يضحك وقال “ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله” فقلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم؟ قال: “أنت من الأولين”.

فركبت أم حرام البحر في زمن معاوية في غزوة قبرص، ونزلت عن دابتها فصرعتها. فكانت من الأولين. ونالت أم حرام الشهادة في سبيل الله على شواطئ جزيرة قبرص، وتحقق لها ما أرادت وهو الخروج للجهاد في سبيل الله، وتحققت نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم لها.

وفي الحلقات القادمة نتابع سير زوجات وبنات الصحابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم الدرداء تخطب زوجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرداء.. رأي سديد وفهم صحيح للإسلام
» أم سليم.. مهرها إسلام زوجها
» نشوز المرأة المسلمة على زوجها
» المعجزة الربانية في عدة المرأة المطلقة والمتوفي زوجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: