منتديات امل الزاوية
عمار ابن ياسر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عمار ابن ياسر 829894
ادارة المنتدي عمار ابن ياسر 103798
منتديات امل الزاوية
عمار ابن ياسر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عمار ابن ياسر 829894
ادارة المنتدي عمار ابن ياسر 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمار ابن ياسر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

عمار ابن ياسر Empty
مُساهمةموضوع: عمار ابن ياسر   عمار ابن ياسر Emptyالثلاثاء مارس 24, 2009 7:33 am

عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس العبسي صحابي جليل--،

كان من السابقين للإسلام حيث أسلم هو وصهيب بن سنان في دار الأرقم فكانا من أول سبعة أظهروا إسلامهم. أمه سمية أول شهيدة في الإسلام. هاجر إلى المدينة وشهد بدرا والمشاهد كلها.

شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ومعركة صفين وقتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ.

يعتبر
عمار من المسلمين الأوائل،الذين أسلموا بدار الأرقم، التي سميت باسم «دار الإسلام». وقد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي (صلـ الله عليه وسلم ـى) ونبوته، حيث أسلم، ورجع إلى بيته فأسلم من بعده أبوه ياسر وأمه سمية وأخوه عبد الله.
أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب.
والظاهر أن قريشا أرادت من تعذيب تلك الأسرة المؤمنة تخويف وردع المسلمين الأوائل وخاصة المستضعفين منهم، الذين لا يملكون عشائر في مكة... وقد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزومين لأسرة ياسر، التي صمدت وصبرت حتى جاء أبو جهل إلى سمية وطعنها في قلبها وهي تأبى إلاّ الإسلام، وقتلوا زوجها ياسراً فكانا أول شهيدين في
الإسلام.

أمّا عمّار فقد بلغ به العذاب إلى درجة لا يدري ما يقول، ولا يعي ما يتكلّم، وروي أنّه قال للرسول (صلـ الله عليه وسلم ـى): لقد بلغ منّا العذاب كل مبلغ. فقال الرسول (صلـ الله عليه وسلم ـى):

صبراً أبا اليقظان، اللهم لا تعذّب أحداً من آل عمار بالنار.

ويقال أن الرسول (صلـ الله عليه وسلم ـى) كان يمر بهم فيدعو بقوله:

صبراً آل ياسر موعدكم الجنة.

وقد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمّار حتى أواخر حياته.
وروي أن عمّار جاء،أن أفرجت عنه قريش، إلى النبي (صلـ الله عليه وسلم ـى)، فسأله (صلـ الله عليه وسلم ـى): ما وراءك؟. قال عمّار: شرّ يا رسول الله، ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال (صلـ الله عليه وسلم ـى): كيف تجد قلبك؟ قال عمّار: مطمئناً بالإيمان. قال النبي (صلـ الله عليه وسلم ـى): فإن عادوا فعد.
ثم نزلت الآية الكريمة( ومن كفر بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) لتقرّ هذا اللون وتمضي ما فعله عمار أمام أعدائه، وبموجب هذه الآية شرّع الإسلام مبدأ

«التقية».


منذ تلك اللحظة سار عمّار على طريق الجهاد والثبات مع رسول الله (صلـ الله عليه وسلم ـى)، فهاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وشهد بدراً واحداً وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله (صلـ الله عليه وسلم ـى) وأبلي بلاء حسناً وهو في كل الوقائع من المقدمين في الجيش.


بعد وفاة الرسول (صلـ الله عليه وسلم ـى) وقف عمار إلى جانب أمير المؤمنين (ع)، ودافع عن حقّه في الخلافة، وكان من المقربين منه، واشترك معه في معاركه ضد الناكثين والقاسطين والمارقين. حتى كانت واقعة صفين عندما تقابل جيش أمير المؤمنين (ع) مع جيش معاوية، حيث نزل عمار إلى الميدان لقتال القوم، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره وقد نقل ابن الأثير أن عمار خرج إلى الناس يومها وهو يقول: «اللهم أنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقدف بنفسي في هذا البحر لفعلته، اللهم أنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم انحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت، وأني لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم اليوم ما هو أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.

وقد قاتل (رضوان الله عليه) حتى قُتل، وقد كان لمقتله أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من الناس، وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين (ع) والتحاقهم به، ذلك أن الجميع يعلمون أن رسول (صلـ الله عليه وسلم ـى) قال: ويح عمّار تقتله الفئة الباغية، يدعونهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.
وقد وردت في فضل عمّار أحاديث كثيرة، منها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب من أن عمار استأذن على رسول الله (صلـ الله عليه وسلم ـى) فعرف صوته فقال (صلـ الله عليه وسلم ـى): مرحباً بالطيّب ابن الطيب ائذنوا له.
وعن النبي (صلـ الله عليه وسلم ـى)، أيضاً، أنّه قال:

«عمّار جلدة بين عيني».

وعنه (صلـ الله عليه وسلم ـى): «كم ذي طمرين ،لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر».

وقال (صلـ الله عليه وسلم ـى): «لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه».

وقال (صلـ الله عليه وسلم ـى): «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».

وقال (صلـ الله عليه وسلم ـى) لعمار: «إنّك من أهل الجنّة».

وقال (صلـ الله عليه وسلم ـى):

«ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا أختار إرشدهما، فالزموا سمته»

ومسجد عمار ومقامه في الرقة بناء جليل عظيم يقصده كل سنة آلاف من المسلمين من اطراف العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمار ابن ياسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمار بن ياسر
» أدعية مؤثرة بصوت الشيخ ياسر الدوسرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: