منتديات امل الزاوية
تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 829894
ادارة المنتدي تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 103798
منتديات امل الزاوية
تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 829894
ادارة المنتدي تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين   تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Emptyالسبت مارس 28, 2009 8:09 am

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 1314132760495194113

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 1468680125833101490

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Post-24-1142089814


يسعدني أن أقدم لكم هذا التفسير - المتواضع - و الذي هو عبارة عن تفسير سهل ميسر من أربعة تفاسير– تفسير السعدي , أيسر التفاسير للجزائري , اختصار تفسير ابن كثير لأحمد شاكر , و محاسن التأويل للقاسمي – لعلّه أن يكون مرجعا مفيدا لكل المسلمين وطلبة العلم المبتدئين


و إن شاء الله تعالى سنبدأ من سورة الناس





تفسير سورة الناس

سورة الناس مدنية عدد آياتها ستة

( قل أعوذ بربّ الناس ) أي ألجأ إليه و أستعين به , و " رب الناس " الذي يربيهم بقدرته و مشيئته و تدبيره , و هو رب العالمين كلهم و الخالق للجميع .

( ملك الناس ) أي الذي ينفذ فيهم أمره و حكمه و قضاؤه و مشيئته دون غيره .

( إله الناس ) أي معبودهم الحق و ملاذهم إذا ضاق بهم الأمر , دون كل شيء سواه , و الإله المعبود الذي هو المقصود بالإرادات و الأعمال كلها .

( من شر الوسواس الخناس )

" من شر الوسواس " الذي هو الشيطان الموسوس في صدور الناس و ذلك بصوت خفي لا يسمع فيلقي الشبه في القلب , و المخاوف و الظنون السيئة و يزين القبيح و يقبح الحسن و ذلك متى غفل المرء عن ذكر الله تعالى .
" الخناس " هذا وصف للشيطان من الجن فإنه إذا ذكر العبد ربه خنس أي استتر و كأنه غاب و لم يغب فإذا غفل العبد عن ذكر الله عاد للوسوسة , لأنه لا يوسوس إلا مع الغفلة .
قال سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله " الوسواس الخنّاس " , قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم , فإذا سها و غفل وسوس , فإذا ذكر الله خنس , و كذا قال مجاهد و قتادة .
و قال المعتمر بن سليمان عن أبيه : ذُكر لي أن الشيطان , أو : الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن و عند الفرح , فإذا ذكر الله خنس.
و قال العوفي عن ابن عباس في قوله " الوسواس " قال : هو الشيطان يأمر , فإذا أطيع خنس .

( الذي يوسوس في صدور النّاس ) هل يختص هذا ببني آدم - كما هو ظاهر - أو يعم بني آدم و الجن ؟ فيه قولان , و يكونون - أي الجن - قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا . قال ابن جرير : و قد استعمل فيهم " رجال من الجن " فلابدع في إطلاق الناس عليهم .

( من الجنّة و الناس ) هل هو تفصيل لقوله " الذي يوسوس في صدور الناس " ثم بينهم فقال " من الجنّة و الناس " و هذا يقوي القول الثاني , و قيل قوله
" من الجنة و الناس " تفسير للذي يُوسوس في صدور الناس , من شياطين الإنس و الجن , كما قال تعالى " و كذلك جعلنا لكل نبي عدوّا شياطين الإنس و الجن يُوحي بعضهم إلى بعض زُخرف القول غرورا " , فالموسوس للإنسان كما يكون من الجن يكون من الناس , و الإنسان يوسوس بمعنى يعمل عمل الشيطان في تزيين الشر و تحسين القبيح و إلقاء الشبه في النفس , و إثارة الهواجس و الخواطر بالكلمات الفاسدة و العبارة المضللة حتى إن ضرر الإنسان على الإنسان أكبر من ضرر الشيطان على الإنسان , إذ الشيطان من الجن يطرد بالإستعاذة و شيطان الإنس لا يطرد بها و إنما يصانع و يُدارى للتخلص منه .

لطـــيفة :

قال ابن تيمية : الفرق بين الإلهام المحمود و بين الوسوسة المذمومة هو الكتاب و السنة , فإن كان مما ألقي في النفس مما دل الكتاب و السنة على أنه تقوى الله , فهو من الإلهام المحمود , و إن كان مما دلّ على أنه فجور , فهو من الوسواس المذموم , و هذا الفرق مطرد لا ينقض .

و قد ذكر أبو حزم في الفرق بين وسوسة النفس و الشيطان , فقال : ما كرهته نفسك لنفسك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه , و ما أحبته نفسك لنفسك فهو من نفسك فانهها عنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين   تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Emptyالسبت مارس 28, 2009 8:10 am

تنبيه :

في تفسير الجزائري لسورة الناس - في الحاشية - ذكر حديث رواه النسائي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر و من سحر فقد أشرك و من تعلق شيئا و كل إليه " و هو حديث ضعفه الإمام الألباني , لكن جملة التعليق ثبثت في الحديث ( الترمذي 2167 ) فأرجوا ممن يملك تفسير الجزائري الذي فيه الحاشية أن يكتب في نسخته أن هذا الحديث ضعيف إلا الجملة المذكورة أنفا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين   تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين Emptyالسبت مارس 28, 2009 8:10 am

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 1314132760495194113

تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين 1468680125833101490
تفسير سورة الفلق


سورة الفلق مدنية عددآياتها خمسة

فضلها هي و سورة الناس :

روى مسلم عن عقبة بن عامر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يُر مثلهن قط : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ) .
و عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين و ينفث , فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه , و أمسح بيده عليه رجاء بركتها . رواه البخاري
و عن أبي سعيد : " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتعوذ من أعين الجان و عين الإنسان , فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما , و ترك ما سواهما " . رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه ,
و قال الترمذي : حديث حسن . قلت ( عبد الحي ) : و قد صححه الإمام الألباني .

( قل أعوذ برب الفلق ) : أي ألوذ به و ألتجئ إليه
" الفلق " عن جابر قال : الفلق : الصبح , و قال العوفي عن ابن عباس : الفلق : الصبح . و روى عن مجاهد و سعيد بن جبير و قتادة مثل هذا . قال ابن يزيد و ابن جرير : و هي كقوله تعالى ( فالق الإصباح ) . و هذا هو الصحيح و هو اختيار البخاري في صحيحه .
و أما من قال إنه واد في جهنم أو شجرة في جهنم أو أنه اسم من أسماء جهنم فهذا أمر لا نعرف صحته , لا بدلالة الإسم عليه , و لا بنقل عن النبي صلى الله عليه و سلم , و لا في تخصيص ربوبيته بذلك حكمة .

( من شر ما خلق ) أي : من شر جميع المخلوقات , و قال ثابت البناني و الحسن البصري : جهنم و إبليس و ذريته مما خلق .

( و من شر غاسق إذا وقب ) أي من شر ما يكون في الليل حين يغشى الناس , و تنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة , و الحيونات المؤذية , قال ابن تيمية : ...فإن الغاسق قد فسر بالليل كقوله تعالى " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " و هذا قول أكثر المفسرين و أهل اللغة .

( ومن شر النفّاثات في العقد ) قال ابن جرير : أي و من شر السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها , و به قال أهل التأويل - قلت ( عبد الحي : أي أهل التفسير ) -
و الإستعاذة من شرهن له ثلاثة أوجه : 1 - أن يستعاذ من عملهن الذي هو صنعة السحر , و من إثمهن في ذلك 2 - أن يستعاذ من فتنتهن الناس بسحرهن و ما يخدعنهم به من باطلهن 3 - أن يستعاذ مما يصيب الله به من الشر عند نفثهن . قاله الزمخشري .
و النفث هو إخراج هواء من الفم بدون ريق .

( و من شر حاسد إذا حسد ) قال الزمخشري : أي إذا أظهر حسده و عمل بمقتضاه من بغي الغوائل للمحسود , لأنه إذا لم يظهر أثر ما أضمره , فلا ضرر يعود منه على من حسده , بل هو الضّار لنفسه , لاغتمامه بسرور غيره .
و الحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب , فاحتيج إلى الإستعاذة بالله من شره , و إبطال كيده , و يدخل في الحاسد العاين , لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع , خبيث النفس .
و الحسد حرام و هو أول ذنب عصي به الله تعالى إذ حسد إبليس آدم و حسد قابيل هابيل .
و هذه السورة تضمنت الإستعاذة من جميع أنواع الشر , عموما و خصوصا , و دلّت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره , و يستعاذ بالله منه و من أهله .

و إن شاء الله راح أواصل مع باقي الأيات

الموضوع منقوووول ....للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير القرآن الكريم لعموم المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم
» تفسير القرآن الكريم للعثيمين ( كتاب اليكترونى )
» سور من هدي القرآن الكريم
» تفسير القرآن الكريم للشعراوي كتاب الكتروني رائع
» أهداف سور القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: القرآن الكريم و التفسير-
انتقل الى: