منتديات امل الزاوية
صنفان من البشر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صنفان من البشر 829894
ادارة المنتدي صنفان من البشر 103798
منتديات امل الزاوية
صنفان من البشر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صنفان من البشر 829894
ادارة المنتدي صنفان من البشر 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صنفان من البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

صنفان من البشر Empty
مُساهمةموضوع: صنفان من البشر   صنفان من البشر Emptyالسبت مارس 28, 2009 3:48 pm

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

“صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا، وفي رواية وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الإمام مسلم في صحيحه.

معجزة من معجزات الرسول الكريم تظهر في هذا الزمان الذي كثر فيه الفساد وظهرت فيه الميوعة والانحلال وانتشر التعري والتكشف بين النساء باسم المزينة وباسم التحرر وباسم تطور الزمان، فلم يعد هناك وازع من دين أو وجدان وانا لله وانا إليه راجعون، فالرسول الكريم وهو الصادق المصدوق يخبر عن أهل النار ويخص بالذكر منهم صنفين من البشر: الصنف الأول الظلمة الذين يعتدون على خلق الله وعباده بالضرب والإهانة والتعذيب والتنكيل لا عن استحقاق بل لمجرد حب التعالي والظهور، وإشباع نفوسهم المتعطشة الى سفك الدماء وتعذيب الابرياء والله تبارك وتعالى يقول “إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق” “البروج: 10” لقد صور الرسول الكريم هؤلاء الظلمة وكأنه يشاهدهم ويراهم وهم يعتدون على الناس صورهم ومعهم السياط الغليظة التي تشبه أذناب البقر في غلظتها ومتانتها أو في قسوتها وألمها وهم ينهالون على الناس ضربا وتعذيبا وتنكيلا شديدا لا يرحمون أحداً لضعفه ولا يقدرون شخصا لجاهه بل هم يعتدون على الجميع من دون استثناء وهذا ما ظهر في هذا الزمان وانتشر على أيدي الزبانية الجائرين الذين لا يخشون الله.

أما الصنف الثاني: فهن النسوة الفاجرات اللواتي خالفن تعاليم الدين وآداب الاسلام فخلعن الملابس وكشفن السواعد ولبسن الملابس الرقيقة التي لا تستر جسداً ولا تخفي عورة وإنما تزيد الفتنة والاغراء ومشين مشية فيها من التخنث والتكسر وفيها لفت أنظار الرجال.

ولقد صور الصادق المصدوق هؤلاء النسوة وهن يتبخترن في الشوارع والطرقات ويتسكعن في الاسواق والمنتديات ليس لهن عمل إلا اغراء الرجال وإفساد الشباب المراهقين، صورهن بصورة من تتقصد اثارة الفتنة واغراء الرجل حتى ليخيل الى الناظر انها تدعوه إلى نفسها وتراوده من اجل فعل الفاحشة وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق (مائلات مميلات) أي أنهن مائلات في مشيتهن مميلات لقلوب الرجال يقصدن اثارة الشهوة في قلوبهم. ثم عدد الرسول الكريم من قبائحهن بأنهن يصففن شعورهن حتى يصبح شعر الواحدة منهن مثل سُنام الجمل في الارتفاع وقد وضعت عليه أنواع الزينة وصبغته بأنواع من الأصباغ المغرية.

وقد ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الشريف بما يفزع له قلب الانسان فقال “لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها” وأي عذاب أشد من هذا العذاب أن يحرم الانسان الجنة ونعمتها والا يجد ريحاً أبدا مع أن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام.
تأمل بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:

“سياط كاذناب” فيه تشبيه يسمى “مرسلا مجملا” أما انه مرسل فلوجود أداة التشبيه وأما انه محمل فلان وجه الشبه غير مذكور، وهو الغلظة والمتانة أو الإيلان والشدة وفي قوله صلى الله عليه وسلم “رؤوسهن كأسنمة البخت” فيه أيضا تشبيه يُسمى مرسلا مجملا كسابقه وذلك لوجود أداة التشبيه وحذف وجه الشبه (أ) بالسجع وفي الجملة الأولى طباق وهو أيضا من المحسنات البديعة. وفي قوله “لا يدخلن الجنة” جملة خبرية غرضها التحذير والتخويف وفي تصدير الحديث صنفان جوز الابتداء به مع انه نكرة لانه موصوف.

أول ما يلفت النظر أن الإطار الزمني لهذه اللوحة دنيوي فليست تشمل على مشاهد اخروية والحديث يقدم لوحة تلتقط جزئيات قبيحة تشكل العناصر اللازمة فمن سلوك الظالم اتخذت صفة الضرب والظلم قبيح قبحا مطلقا ومع هذا فإنه يربط باذناب البقر أي بحيوانية دنيئة وذلك لوجود الذنب خلف البقرة ولقربه من مكان الإخراج هذه البشاعة الشكلية إشارة الى انحطاط إنسانية الظالم ودونيته.

ولنا أن نتصور كيف ضخم التشوه في تصوير النساء إذ تربع كائن ضخم على الكاسيات العاريات المميلات المائلات وهو بحجم سنام الجمل فوق قاعدة ترتج وتتقلقل وتتذبذب بين هذه الناحية وتلك وقد آلت صورة النساء الى لقطة مكبرة تملأ الأبصار وتحتويها لكونها حركة تشد الانتباه لغرابتها ويتجلى فيها مشهد الرأس وحده بعد مشهد الجسد وقبح هؤلاء النسوة الخلقي يناسب البدء من الجسد لاتصافهن بالشهوة الحيوانية وإغراء الناس واستفزاز الغرائز المريضة إذ بدأ التصوير بالتدرج من الشكل الجسدي الى الحركة فيه الى الرأس انها صورة مروعة ومقززة كفانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صنفان من البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صنفان من أهل النار
» البحث عن السعاده غاية كل البشر ولكن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: