منتديات امل الزاوية
الحياة الدنيا.. نعيم زائل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحياة الدنيا.. نعيم زائل 829894
ادارة المنتدي الحياة الدنيا.. نعيم زائل 103798
منتديات امل الزاوية
الحياة الدنيا.. نعيم زائل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحياة الدنيا.. نعيم زائل 829894
ادارة المنتدي الحياة الدنيا.. نعيم زائل 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة الدنيا.. نعيم زائل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

الحياة الدنيا.. نعيم زائل Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الدنيا.. نعيم زائل   الحياة الدنيا.. نعيم زائل Emptyالخميس أبريل 02, 2009 1:24 pm

يتعلق معظم الناس بالحياة الدنيا ولهوها ومتاعها وزينتها ولا يرون متعة غيرها، فتغرّهم عن آخرتهم، وتنسيهم متعتها القصيرة الخلود في الآخرة والنعيم الذي لا ينتهي. فالدنيا هي كل آمالهم، وغاية طموحاتهم، رغم التحذير القرآني في قوله تعالى “فلا تغرنكم الحياة الدنيا”.

ويتنزل القرآن الكريم بالأمثال التي يضربها لنا الخالق عز وجل ليبين لنا حقيقة الحياة الدنيا حتى نتعامل معها بما فيه الخير لنا في الدنيا وفي الآخرة، وحتى لا نندم بعد فوات الأوان.

متعة محدودة

ففي سورة الكهف يقول الحق جل وعلا “واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح. وكان الله على كل شيء مقتدراً”. فهي متعة محدودة موقوتة لا بقاء لها، كالماء ينزل من السماء فيتشربه النبات ويزهو وتزداد نضارته ويعجب صاحبه، ثم يجف وتذروه الرياح في كل مكان فلا يبقى منه شيء، وهو ما يعبر عنه قوله تعالى: “إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام. حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازيّنت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس”. (يونس - 24). فليفرح الناس بما في الحياة الدنيا، فمهما تيسرت لهم وتزينت وحَلَتْ فسوف تنتهي فجأة وبلا سابق إنذار، حين يأتي أمر الله فيمحو كل ما فيها وتعود خراباً لا حياة فيها كأنما لم يكن فيها أي نعيم أو متاع أو زينة.

ويتكرر المثل المقارب في معناه لذلك في قوله تعالى “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته. ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاماً”. (الحديد - 20). لعبٌ يلهي الناس عن غيره، وزينة تبهرهم فيقبلون عليهم، ويتنافسون ويتفاخرون بما عندهم من أموال وأولاد وكلها نعيم زائل، مثل الغيث الذي ينمي النبات ويكثره ويزيد من رونقه وبهائه فيفرح به الكفار فرحهم بما ينفقون من أموال ويحققون من متع في الحياة الدنيا تعجبهم ويتباهون بها غير مدركين أن مآلها كهذا النبات الذي يجف ويذهب رونقه وخضرته وبهاؤه ويتحول الى حطام لا فائدة منه ولا رجاء فيه، كذلك حال الدنيا لمن جعلها همّه وشاغله وطموحه، ناسياً ربه، وناسياً أنها مَعبر للآخرة ومقدمة لها.

ومهما طال عمر الإنسان في الدنيا فهو الى نهاية وموت ينهي ما فيها من لهو ولعب، ويبقى الخلود والحياة الحقيقية في الآخرة دار القرار “وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون”. (العنكبوت - 64).

حتمية البعث

ويغفل كثير من الناس عن البعث بعد الموت فيضرب لهم القرآن الكريم الأمثال من الواقع الذي يعايشونه ومما يرونه كل يوم “فانظر الى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها، إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير”. (الروم - 50). وتتكرر الأمثال مؤكدة ذلك المعنى في آيات أخرى مثل قوله تعالى: “وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج. ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور”. (الحج: 5 - 7).

يبعث الناس ويخرجون جميعاً من الأرض كما يقول الحق سبحانه وتعالى: “يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً، ذلك حشرٌ علينا يسير”. (ق - 44).

وهل رأيت الأرض المنبسطة الميتة لا حياة فيها، وإذا بها في يوم محدد بل في ساعة محددة تتشقق ويخرج منها الجراد نافضاً عنه التراب بالآلاف المؤلفة، حيث تتغير الصورة تماماً وتدب الحياة في تلك الأرض الجرداء، فهكذا سيُبعث الناس بأمر الله سبحانه وتعالى: “خُشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر”. (القمر - 7). صورة حية ومثل معبر عن بعث الناس وخروجهم من الأرض يوم القيامة “مهطعين الى الداعِ يقول الكافرون هذا يوم عسِر”. (القمر - Cool.

وحين تعجّب الكافر من البعث وأنكره، وأتى الى الرسول عليه الصلاة والسلام بعظمة ميت وسحقها بين أصابعه وسأل منكراً: كيف يحيي الله العظام بعد أن تُبلى وتصير تراباً؟ كان هذا هو المثل الذي ضربه الكافر، فجاء الرد عليه آيات بينات في آخر سورة (يس) “وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه” فلو تذكر كيف خُلق من عدم وأحياه الله من موت لما تساءل ولما ضرب هذا المثل “قال من يحيي العظام وهي رميم. قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلقٍ عليم. الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون. أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم. بلى وهو الخلاّق العليم. إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه تُرجعون”.. وهكذا تتوالى الأمثال للرد على تعجب ذلك الكافر المنكر للبعث.. فهناك خلقه الأول من تراب ثم من نطفة. فالذي خلقها أول مرة قادر على أن يحييها مرة أخرى. هكذا يقول العقل والمنطق السليم.. وهناك الشجر الأخضر، من أودع فيه إمكانية أن يعطي ناراً؟ ومن أودع فيه تلك القوى العجيبة لتخزين الطاقة في مادته من أشعة الشمس ومن الهواء لوجود مادة اليخضور (الكلوروفيل) التي تعطيه اللون الأخضر والتي تستقطب ضوء الشمس وحرارته مع ثاني أكسيد الكربون والماء لتكون المواد التي تحترق لتعطينا الطاقة التي من دونها ما تقدم الإنسان، ألا وهي طاقة البترول الذي هو عبارة عن بقايا النباتات الخضراء في باطن الأرض منذ آلاف السنين. وطبعاً كان المعنى الذي استوعبه ذلك المنكر للبعث وقتها هو احتراق أفرع الأشجار للحصول على النار وذلك قبل مئات السنين من اكتشاف البترول واكتشاف الأيض النباتي بمادة اليخضور أو الكلوروفيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

الحياة الدنيا.. نعيم زائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة الدنيا.. نعيم زائل   الحياة الدنيا.. نعيم زائل Emptyالخميس أبريل 02, 2009 1:24 pm

قدرة مطلقة

ثم يأخذنا الرد على ذلك المنكر الكافر الى آفاق أكبر من خلق الإنسان وإعادة العظام، يأخذنا الى خلق السماوات والأرض، فقد خلق سبحانه وتعالى الإنسان من خلق الأرض بما فيها، وخلق السماوات وما فيها من نجوم وكواكب ومجرّات وأفلاك لا نهاية لها، فهل يعجز من خلقهن على أن يخلق مثلهن أو أن يذهب بالناس جميعاً ويأتي بغيرهم؟

إن قدرة الله سبحانه وتعالى مطلقة، أكبر من أي تصور، وعلمه لا يحيط به فكر، وإرادته مطلقة لا حدود لها، سبحانه يوجِد الأشياء من عدم، يقول للشيء كن فيكون، لا راد لأمره ولا مبدل لكلماته.. بيده ملكوت كل شيء، ومقاليد كل شيء، بدأ خلقنا ويعيدنا إليه مرة أخرى لتجزى كل نفس بما عملت.

وهكذا كان رد القرآن على هذا الكافر العنيد، وكان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سيميته ثم يبعثه يوم القيامة ثم يدخله جهنم وبئس المصير.. وقد كان.

وأخيراً وليس آخراً يضرب لنا الحق تبارك وتعالى المثل من أنفسنا في سورة (الواقعة) بعد أن رد على أصحاب الشِمال الذين ينكرون بعثهم وبعث آبائهم بعد أن يصيروا عظاماً وتراباً فيقول سبحانه وتعالى: “نحن خلقناكم فلولا تصدّقون. أفرأيتم ما تمنون. أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون. نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون. ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون”. (الواقعة - 57-62).

فيذكرنا سبحانه وتعالى بأنه هو الذي خلقنا “ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. فأنّى يؤفكون”. (الزخرف - 87). فلم يخلقوا أنفسهم ولم يدع أحد خلقهم “أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون”. (الطور - 35)، فهذه قضية محسومة وإجابتها معروفة لا ينكرها عاقل، فلا يدّعي أحد أبداً أنه يخلق المني أو نطفة من المني بأي حال من الأحوال، حيوانات منوية بعشرات الملايين تسبح في سائل خاص ذي مواصفات خاصة تفرزه غدد خاصة، ليقذف الى رحم الأنثى في رحلة غاية في الإعجاز حتى يتمكن حيوان منوي واحد فقط من بين تلك الملايين من تلقيح بويضة الأنثى لتبدأ قصة حياة فرد جديد من أفراد الجنس البشري.

كلنا ميتون

ويتبع ذلك بمثل آخر.. الموت.. فكل الناس تموت من دون أي استثناء حتى الأنبياء. عاش نوح عليه السلام قرابة ألف سنة. وعاش أصحاب الكهف أكثر من ثلاثمائة سنة. وتتفاوت أعمار الناس فمنهم من يموت في بطن أمه ومنهم من يموت طفلاً ومنهم من يعمّر.. فمن الذي يحدد لحظة الموت غير الله الخالق سبحانه وتعالى؟ ليس للموت من سبب إلا الأجل المقدّر مسبقاً من عند الله والذي لا يعلم زمانه ومكانه وظروفه إلا الخالق عز وجل.. فكم من مريض أجمع الأطباء على أنه سيموت خلال ساعات أو أيام ثم عاش سنين عدداً، وكم من سليم قوي البدن معافى يسقط ميتاً من دون سابق إنذار، وكم من حادث مروع ينجو منه أفراد، وغير ذلك مما نعاصره ونعايشه كل يوم، فالموت قدر من الله.. فالله هو الذي يحيي وهو الذي يميت، وهو الذي يبعث الموتى من القبور.. ولا يدّعي أحد ذلك لنفسه.

وهكذا يبين لنا الخالق عز وجل في هذه الأمثال أنه القادر على أن يفنينا كما بدأنا أول مرة، وهو القادر على أن يبدل أمثالنا، وهو القادر على أن ينشئنا مرة أخرى بشكل لا نعلمه وبطريقة لا نعلمها وفي مكان لا نعلمه وزمان لا نعلمه.

وهكذا تتوارد الأمثال في كتاب الله الحكيم لندرك من خلالها حقيقة الحياة الدنيا، وحقيقة البعث وحتميته، وحقيقة الحياة الآخرة وأنها هي الحياة الحقيقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة الدنيا.. نعيم زائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة الدنيا.. سراب خادع
» الدنيا سجن المؤمن فإذا فارق الدنيا فارق السجن
» نعيم بن مسعود.. مفرق "الأحزاب"
» الدنيا ماتسوى
» الفرق بين خمر الدنيا والآخرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: