منتديات امل الزاوية
رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 829894
ادارة المنتدي رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 103798
منتديات امل الزاوية
رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 829894
ادارة المنتدي رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فرح
عضو مميز
عضو مميز
فرح


نقاط : 1386

رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد   رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 10:41 am

سم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول الله عز وجل في محكم كتابه:
{ بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مّنَ الشّاكِرِينَ}(66) {وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعـاً قَبْضَـتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسّمَاوَاتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ }(67)الزمر

أما بعد فبناتي وأبنائي فى الله ..قد يتبادر إلى ذهن أحدكم أن يقول ماهو الفائدة من دراسة أو معرفة التوحيد ..ونحن نؤمن به فعلا..هذا قد يكون لغير الموحدين !ّ!جائز ..أما لنا فلماذا؟؟
وأقول وبالله التوفيق ..لقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام ..بالميلاد ..فنحن نتبع ما وجدنا عليه آبائنا..وليس لنا في الأمر شيء ..إلا ما حصلناه بأنفسنا من بعد ..
ولا أظن أن أحد منا ( غير الدارسين لعلوم الفقه) قد حاول أن يفهم التوحيد .. كما عرفته الرسل والأنبياء من قبل أن تتنزل عليهم الرسالات... فسيدنا إبراهيم صلوات الله عليه ..حاول أن يفهم التوحيد ولذلك اتجه إلى القمر ثم إلى الشمس ثم آمن في نفسه أن الله أعظم من ذلك.. فالرب لا يأفل ولا ينام وليس كمثله شيء ..كذلك سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم... قبل الرسالة كان يتعبد في غار حراء ..مع العلم أنه كانت حوله المعتقدات اليهودية والنصرانية ..والأصنام ..لكنه علم بفطرته أن الله واحد ..وأخذ يتعبد له دون أن يكون هناك شيء محسوس إلا الفطرة ..ثم العقل..ومنهما نبع اليقين .ثم الطاعة. ثم الشكر والحمد..وهكذا كان سائر الأنبياء والمرسلين..
وكان صلوات الله عليه وسلم تتورم قدماه من طول القيام ..(عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا صلي قام حتى تفطر رجلاه قالت عائشة يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا...) رواه البخاري ومسلم ..
هنا الخجل من الله سبحانه وتعالى ..وأن عبوديتنا لله لا توفى الله حق ربوبيته...
ففي الحديث القدسي :عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فسلوني الهدى أهدكم وكلكم فقيرإلا من أغنيت فسلوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخر كم وحيكم وميتكم ورطبكم و ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبره ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون ) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن ..
يطلعنا الله فيه على جزء يسير من قدرته ونعمه علينا ..دون الحاجة إلينا .فهل وعينا !!!!
نحن نشأنا على الإسلام ..وهذه نعمة لا تعادلها نعم الدنيا كلها ..
لكن هل عرفنا حق واهب هذه النعمة ..هل أدينا حقها له..هل دفعنا ما علينا ..وقد أخذنا مالنا ..لقد ضاع علينا الخير الكثير بجهلنا بما علينا من حقوق ..لو أديناها لفاض علينا الخير الكثير من الحسنات ..ولكفانا حب الله ..كل حب فيما عداه..
هنا يجب معرفة الواهب ..فأنت لا تعامل والدك كأخيك ..ولا صديقك كرئيسك في العمل ..ولا من أعطاك كمن أخذ منك ..ولا من أنت قادر عليه كمن.. أنت ضعيف له...هذا الاختلاف نابع عن المصلحة أولا ..ثم الخوف ..ثم الحب .ثم الرجاء..
ومن الخوف ما يجعل الإنسان جبانا.... ومن الحب ما يجعل الجبان شجاعا ..
فإذا تلمسنا السبل لنعرف الله ( التوحيد) وعرفنا قدرة ..ثم نِعمه ..
سيكون علينا من السهل أن ..نكون جبناء في معصيته ..شجعان في إطاعة ما أمر به والنهى عما نهى عنه...لن نحتاج وقتها لاختلاق الأعذار ..لنعصيه..ولا نتقاعس عن إتيان أوامره وعبادته ...
وسنكون كصحابة رسول الله ..عرفوا الله ..فأطاعوه ..وكانت أسئلتهم في الفهم الصحيح لطاعة الله ..وليس في إيجاد المعاذير ..وخلق الحجج والأباطيل لتعطيل الأحكام ..ولوى أعناق القرآن بالتأويل الفاسد ...
وموضوع التوحيد ..موضوع قد لا يكون له نهاية مع العلماء في الإثباتات ..والمناظرات ..ووجهات النظر ..والتأويل ..
لكن سأحاول بعون الله..أن أعطي فكرة مبسطة مختصرة قدر ما يصل الفهم إلى تمام المعلومة..دون الدخول في مهاترات البدع والضلالة وأصحاب التأويلات الفاسدة ..والفلاسفة ومن تبعهم ..فهي ليست غايتنا ..
ولربما بعد أن نتيقن مما هو ثابت بالكتاب والسنة ..سنلجأ إلى شرح طرق الرد على الملحدين ..وتفنيد أباطيل المعتزلة والجهمية ..وأهل الأهواء والبدع ..ومن اتبعوا الفلاسفة فزادوا ونقصوا ..وابتدعوا في دين الله وعقيدة التوحيد مالم ينزل به الله من سلطان...
ولمعرفة أهمية التوحيد يقول الله عز وجل :
{قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ}(1) {اللّهُ الصّمَدُ}(2) {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}(3) {وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ}(4) سورة الإخلاص
وعن أبى الدرداء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن؟قال: قل هو الله أحد ..تعدل ثلث القرآن) رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وعن أنس ابن مالك أن رجلا قال رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Frown يا رسول الله ..إني أحب ..قل هو الله أحد ..فقال النبي صلى الله عليه وسلم ..حبك إياها أدخلك الجنة ) رواه ابن حبان
هذا هو التوحيد ..وهذا جزاء من عَلِمه وأحبه!!
سنبدأ بإذن الله في معرفة علم التوحيد على مقالات متتالية ... ونثبتها لمدة أسبوع للتحصيل ثم نأتي بالذي بعدها وهكذا ..
ثم ..الطاعات .والعبادات أو ما يسمى بالفقه..والله المستعان ..
اللهم عليك توكلنا ..وإليك أنبنا ..اللهم يسر لنا الفهم الصحيح ..لما فرضته علينا ..واكشف لنا عما لا نعلمه ..وفقهنا فيه إن علمناه ..واجعل علمنا تواضعا وتقربا لمحبة جلالك وعظمتك..وغاية لطاعتك. ..وانفعنا وإخواننا به ..واجعله سبيلنا إلى جنة النعيم ..وأبعدنا عن الأهواء والمضللين ..أعدائك أعداء الدين ..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
اللهم صلى على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر المحجلين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرح
عضو مميز
عضو مميز
فرح


نقاط : 1386

رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد   رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 10:41 am

علم التوحيد بأقسامه الثلاثه ،هو أشرف العلوم وأجلها .إذ هو الدين الصحيح الذى لا يقبل الله دينا سواه..وهو علم أصول الدين ..وعليه أسست الملة.
ولتفشي البدع والضلالات_ والديانات والمذاهب والنحل الباطله .وإختلاط الحق بالباطل .فقد أصبحت الحاجة اليه ماسة ..والضرورة اليه فوق كل ضروره إذا لا نجاح فى الدنيا ولا سعادة فى الآخرة ولا نجاة إلا بمعرفة العبد ربه ومعبوده بألوهيته وأسمائه وصفاته ..ولا يتأتى هذا إلا بالعقيدة الصحيحة. وهى الموافقة للكتاب والسنة .
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يتلقون القرآن من الرسول ..ويقرأونه ويتفقهونه ..وما أشكل عليهم ..سألوا الرسول عنه وإطمأنوا لتفسيره ..وإئتمروا بأوامره ..فأحلوا حلاله وحرموا حرامه ..ولم يتجاوزوا حدوده .
وأذعنوا لأوامره ..وإنتهوا عما نهاهم..لم يفرقوا بين آيات الأوامر..والنواحي ..وبين آيات توحيده تعالى وأسمائه وصفاته العليا التى وصف الله بها نفسه فى كتابه ..وبينها لهم المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بما أوحى إليه ربه ..
ولم يسألوه عن أى الصفات كما كانوا يسألونه عن أمر الصلاة والزكاة والحج والجنة والنار وأحوال يوم القيامة ..لأن معانى صفات الله تعالى راسخة فى قلوبهم ..لتمكنهم من لغة القرآن ..لغتهم
ولا حدث أن نشأ بينهم خلاف أو جدال حول أيه أو حديث أو صفة من الصفات ..ولم ينقل هذا عنهم..
ذلك أن الفطرة جلبت على الإعتراف بالله وبأسمائه وصفاته مع كونه فوق مخلوقاته وبعلم ما كان ومايكون ..وهو السميع البصير والعليم الخبير ..
ثم إستمر الصحابة والتابعين على الإهتمام بالعلوم الإعتقادية على ماكانوا عليه فى حياة الرسول ولم يتعرضوا لها بتأويل ولم يأتوا ببدع ..
حتى جاء العصر العباسي وجاء دور المعتزلة..فتأثروا بعلم الفلسفة وزادوا وانقصوا ودعوا بدعوة القول بخلق القرآن .فذاعت المعتقدات الفاسدة ..وإمتلآ المجتمع يالأهواء والضلالات ..وسجل التاريخ سجالا للحق تزعمه أئمة الإسلام (الإمام أحمد بن حنبل – ثم ابن تيمية – ثم ابن القيم ..ثم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ززز)لنصرة الكتاب والسنة ..ودحض البدع والضلاله والرجوع الى السنة النبوية الشريفة ..
(أول واجب على العبد معرفة الله شرعا لا عقلا (كما زعمت المعتزله) ..لأنه لايمكن لإى مخلوق مهما بلغ من العلم الوقوف على كنه حقيقة الإله)
لكن هناك طريقان
الأدلة العقليه: الكون والخلقه والشفينه والخلفه
الأدلة الأسماء والصفات ..وخصوصا الأسماء التى أمرنا أن ندعوه بها ..
وغايته : أن يصير الإيمان والتصديق بالأحكام الشرعية متقنا محكما لا تزلزله شبهة من شبه المبطلين .
وينقسم التوحيد إلى
• توحيد الربوبية
• توحيد الألوهية
• توحيد الأسماء والصفات.
أولا: هو توحيده بأفعاله تعالى..مثل الاعتقاد بأن الله هو الخالق- الرازق- المحيي –المميت المدبر لشئون خلقه فى الدنيا والآخرة لا شريك له فى ذلك (وهذا القسم آقره به المشركون – إلا إنه أشركوا مع الله الأصنام وأوثان –وعدم الإيمان بمحمد
وهذا يستلزم أن نقرر بالفطرة والبداهه أنه لا يوجد فعل بلا فاعل – ولا أثر بلا مؤثر ولا خلق بلا خالق..
فلا يمكن التصور أن هناك سفينة تسير في البحر لشهور وسنين تعبر مضايق وتتفادى جزر وتفرغ حمولتها..وتحمل مؤنتها..دون قائد او دليل
لايمكن أن نجد بناءا شامخا مكتمل الأركان والمرافق..دون مشيدا أو بناء
فإذا كان هذا الشيء البسيط وجدنا الإجابة عليه فالأولى أن هذا الكون له صانع ليس كمثله شيء.
فالدليل على الربوبية يفوق الحصر منه استحالة أن ينشأ الكون من العدم –أو يكون للصدفة دورا في إيجاده..
لذا فالعقل والحواس تجزم بوجود خالقا ومدبرا لهذا الكون.
ونرد على الملا حدة الذين يقولون لو كان الله موجود لأدركناه بالحواس..فنقول أن الروح السارية فينا والتي تنبع منها كل أفعالنا هل ممكن أن ندركها بالحواس ؟وإذا كانت الإجابة لا..فهل للروح حقيقة أو وجود..
ومن المتفق عليه بأنه العجز عن معرفة الأشياء لا ينفى وجودها..ومن المعلوم أن الإنسان يؤمن بالفعل ولا يؤمن بالقول..فإن سألك سائل عن طريق ما ووصفته له لكن حذرته من وجود موانع أو صعوبات في الطريق ..فقد لا يأخذ بالنصيحة ويسير..لكن عندما يراها فعلا فلا مجال هنا لعدم التصديق..هنا يكون إيمان فعل ..
وهذا ما يحدث في الإيمان..
ثانيا:وتوحيد الألوهية: هو توحيد الله بأفعال العباد..وسميت وظائف الشرع على المكلفين عبادات.وكما قال شيخ الإسلام بن تيمية ( العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والإعمال الظاهرة والباطنة)وهى تشمل كل ماهو على الإنسان من طاعات فرضا كانت او نفلا..(ومنها الخشية- الرهبة-الإستعانه-التوكل-النذر) الذاريات56
وهذا الجزأ الذى أنكره المشركون
وهناك من ينادى ويدعى أن الله لم يخلق الدنيا إلا لآجل سيدنا محمد وهو قول باطل بمدلول الآيات البقرة 21-22
والعقل يحكم بان الخالق الرازق المحيي المميت الضار النافع هو الذي يستحق أن يعبد ويخشى ويدعى – لا من كان مخلوقا ضعيفا مفتقرا معرضا لحوادث الدهر ونوائب الزمان والتغيير والموت والفناء ولو كان رسولا أو ملكا..لأن غير الله لا يستحق أن يعبد مهما علت درجته وسمت منزلته..
والاعتراف بذلك يعتبر بمثابة الشكر للمنعم..لما كرمه من نعم..فأحسن خلقه(الم يجعل له لسانا وشفتين) وفضله على سائر المخلوقات..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرح
عضو مميز
عضو مميز
فرح


نقاط : 1386

رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد   رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 10:42 am

وجزاء الإحسان الإحسان فشكر العبد هو الطاعة بإتباع أوامره واجتناب نواهيه..
والمخلوق لم يفعل شيء مما مضى ليعبد ؟
الحج73-74
ومن دون الله تشمل كل ما عبد من دون الله من كوكب او شمس او حجر او نار او نبي او ولى...
فالغرض هو إنفراد الله بالعبادة وترك عبادة ما سواه كائنا من كان
ال عمران 80
فالأنبياء وغيرهم من المخلوقات يتبعون في ما أمر الله ولكن ليس لهم خصاصة الله فلا يتوكل عليهم ولا يستغاث بهم..ولا يقسم على الله بهم.. ولا يطلب منهم مالا يقدر عليه إلا الله..ولا يذبح لهم
ولكن يتوسل بالإيمان بهم وبمحبتهم وموالاتهم.وتصديقهم فيما بلغوا
يونس 18
ومن جعل لله ندا..فقد أشرك ..ولو نطق بالشهادة..فهي كالحدث بعد الوضوء شيء تسبب في نقض الوضوء مع أنه قد توضأ..
فمن نطق بالشهادة ( أعلن الخضوع الكامل لرب العالمين من طاعات للأوامر واجتناب للمنهيات..بما جاء به الرسل ) فإن خالف العقيدة .. فقد خالف العهد مع الله
ولكن هل نحكم على شخص معين أو طائفة معينة التي لوثتها خصال المنافية للتوحيد بالشرك بالله مع أنها تؤمن بالله والرسول وبسائر الشرائع؟
العمل المنافي يقال عنه شرك..أما الشخص او الطائفة المعين لا يبادر بالتكفير حتى يعرض عليه أو عليهم آيات الله وأحاديث الرسول التي تعتبر هذا العمل شرك ومحذرة من مغبته ..فإذا أصر أو أصروا على ماهم عليه.فعند ذلك يحل أن يطلق عليه الشرك أو عليهم.
والمعلوم أن الوحدانية تلزم نبذ الشرك والتبرأ منه
والقرآن إما
• خبر عن الله وأسمائه وصفاته. وهو التوحيد العلمي الخبري
• وإما دعوة إلى عبادته وحده لاشريك له وهو التوحيد الإرادي الطلبى ( العبادات)
• وأما أمر ونهى وإلزام بالطاعة فذلك حقوق التوحيد.( الحلال والحرام )
• وإما عن إكرامة لأهل التوحيد فهذا جزاء توحيده. ( الجنة واتلنعيم)
• أما خبر عن أهل الشرك وما يعاقبهم به..فهذا جزاء من نبذ التوحيد ( النار والعذاب)
ولابد من النظر الى أن غلبة الجهل وقلة العلم بالتوحيد والسنة المطهرة ومعرفة الشرك وأقسامه وذرائعه في كثير من البلدان هو المتابع للحكم بالشرك على المعين
إلا من بلغته النصوص وقامت عليه الحجة ثم أصر معاندا.فذاك يحكم عليه بالشرك(وما كنا معذبين...............................)
الفرق بين الكفر والشرك
الكفر: هو إنكار الرب أو البعث أو كتابا من الكتب السماوية أو حلل حراما أو حرم حلالا مجمعا عليه.
أما الشرك: فهو من جعل لله شريكا في العبادة.ولو جعله دونه في القدرة والعلم..ولا ينفع المسميات مع الشرك ( البقرة 165)
فلا ينفعه تسمية العمل بمحبة الصالحين لأن العبرة بالفعل وليس القول..فمن يبيع الخمر ويكتب عليها شراب فيه شفاء.لا يرفع عنه العقاب للتسمية.بل يعاقب مرتين لكذبه وتدليسه.
فمعنى الرب يدل على الخلق وإيجاد والتربية.
والإله يدل على المعبود بحق او باطل (الزخرف 87 -5)

ثالثا:توحيد الأسماء والصفات
وهو الإيمان بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله ( كالعلم والقدرة والإرادة ونحوها زز).من غير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيهولا تأويل وقال الإمام الشافعى ( آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ولآمنت برسول الله وبما جاء عن رسو اللله على مراد رسول الله ) ونقول ( ليس كمثله شيء شوري11.ووقع النزاع فى هذا الأمر في بداية القرن الثاني ..وتفشي في القرن الثالث الهجري.
فأسماء الله وصفاته هي النافذة التي يطل منها القلب على الله مباشرة وهى التي تحرك الوجدان وتفتح أمام الروح أفاقا فسيحة تشاهد فيها أنوار الله وجلاله
فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) :إن لله تسعة وتسعين اسما من حفظها دخل الجنة وإن الله وترا يحب الوتر ) رواة البخاري ومسلم والترمذي
والمقصود بحفظها ( وعاها واستحضر معناها – واستشعر في نفسه آثارها)
وعندما سأل المشركون رسول الله عن حقيقة الإله نزل قو الحق ( قل هو الله أحد
فالإيمان بالله يتضمن الإيمان بصفاته والإيمان بالكتاب الذي نزل على محمد يتضمن الإيمان بكل ما جاء فيه من صفات الله وكون محمد رسول الله يتضمن الإيمان بكل ما أخبر عن مرسله وهو الله عز وجل
النساء 136
والصفات المنفية وهو ما نفاه الله عن نفسه فى كتابه ( الموت – النوم – الجهل – العجز – التعب..) يجب نفيها وإثبات ضدها على الوجه الأكمل
وكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فإنها نابعة لحكمته .وقد تكون الحكمة معلومة لنا .وقد نعجز عن إدراكها
ويتبع الجزأ الثانى إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد   رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 11:58 am

أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع أنتظر منكم المزيد .
اللهم تبتنا واهدينا واغفر لنا ولجميع المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آسيا
عضو جديد
عضو جديد



نقاط : 12

رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد   رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 6:51 am

بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحاب الخشوع ...نبدأ بالتوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية الخشوع فى الصلاة
» الصلاة .تعريف..منزلتها ..حكمها ..فضائلها..ثمارها..اقوال الرسول عنها..الخشوع..والكثير
» في رحاب الرضا
» في رحاب آيـــــــة عظيــــمة
» في رحاب آية (وأستعينوا بالصبر والصلاة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: