هبة الله الادارة
نقاط : 13559
| موضوع: مجموعة فتاوى خاصة بالحج ( دار الإفتاء المصرية ) الجمعة مايو 29, 2009 9:35 am | |
| | |
|
هبة الله الادارة
نقاط : 13559
| موضوع: رد: مجموعة فتاوى خاصة بالحج ( دار الإفتاء المصرية ) الجمعة مايو 29, 2009 9:36 am | |
| | |
|
هبة الله الادارة
نقاط : 13559
| موضوع: رد: مجموعة فتاوى خاصة بالحج ( دار الإفتاء المصرية ) الجمعة مايو 29, 2009 9:37 am | |
| وكان السؤال الثانى عن الزواج أم الحج وورد بتاريخ 13/ 7 /2004 وكان كالتالى :
نـص الـســــــؤال الـثــــــانى
إنى شاب لم أتزوج ، فأيهما أفضل الحج أم الزواج ؟ .
نـص الفـتــــــــــــــــوى
لاشك أن الحج فرض لازم على كل مستطيع كما قال تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} آل عمران : 97 . ووجوبه على الفور عند جمهور الفقهاء ، يحرم تأخيره عن أول فرصة له ، والزواج مشروع ومرغب فيه بالآيات والأحاديث الكثيرة ، غير أن الفقهاء قالوا : إنه قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا، فهو واجب على من وجد نفقته وقدر على كل تبعاته وخاف العنت أى الوقوع فى الفاحشة إن لم يتزوج ، ويكون مندوبا إن قدر عليه ولم يخف العنت إن لم يتزوج ، بأن كانت حالته طبيعية وعنده من القدرة ما يكف به نفسه عن الفاحشة إن أخر الزواج . وعلى هذا نقول : إن كان الزواج واجبا قدمه على الحج لأنه لو لم يتزوج وقع فى الفاحشة، والحج يكون واجبا على المستطيع ، ومن الاستطاعة وجود مال زائد على حاجاته الضرورية ، ومن حاجاته الضرورية الزواج فى مثل هذه الحالة وبخاصة أن الحج واجب على التراخى عند بعض الأئمة ، يعني لو أخره سنة لا يأثم . وإن كان الزواج مندوبا له قدم الحج عليه ، ضرورة تقديم الواجب على المندوب . ----------------------------------------------- اما هذا السؤال فقد ورد الى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء وهو عن الاستطاعة فى الحج وورد بتاريخ 6 / 6 /2004 وكان كالتالى :
نـص الـســــــــــؤال الـثــالث لماذا تبدأ الجزائر الصيام بيوم واحد قبل المغرب كل سنة، وماهي الاستطاعة بالنسبة للحج، وهل ثوابه أكبر عند توجهه إلى مكة المكرمة أم بعد عودته منها، وهل أجره عند الله أكبر إذا عاد منها إلى وطنه أم إلى هنا حيث عمله أولا؟ نـص الـفـتــــــــــــــــوى
الحمد لله الوصول إلى حقيقة الأمر فيما سئل عنه من تقدم الجزائر على المغرب في صوم رمضان بيوم كل سنة يرجع فيه إلى المسئولين في الدولتين؛ ليبنى فيه الجواب على واقع الدولتين، وهما به أعرف، فليوجه هذا السؤال إليهما بعد التأكد من دوام التقدم كل سنة على ما ذكره السائل. أما الاستطاعة بالنسبة للحج: فأن يكون صحيح البدن، وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة، ذلك حسب حاله، وأن يملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً، على أن يكون ذلك زائداً عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه، وأن يكون مع المرأة زوج أو محرم لها في سفرها للحج أو العمرة. أما ثواب حجه فعلى قدر إخلاصه لله، وما قام به من نسك، وما تجنب من منافيات لكمال حجه، وما بذله من مال وتحمله من جهد سواء رجع أو أقام أو مات قبل تمام حجه، أو بعده، والله أعلم بحاله، وهو الذي يتولى جزاءه. وعلى المكلف أن يعمل ويحكم عمله ويراعي فيه موافقته للشريعة الإسلامية ظاهراً وباطناً، كأنه يرى ربه، فإنه وإن لم يره فالله يراه ومطلع عليه، ولا يبحث عما إلى الله، فإنه سبحانه رحيم بعباده يضاعف لهم الحسنات، ويعفو عن السيئات، ولا يظلم ربك أحدا، فعليك بنفسك ودع مالله لله، الحكم العدل، الرؤوف الرحيم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو: عبدالله بن منيع عضو: عبدالله بن غديان نائب رئيس اللجنة: عبدالرازق عفيفي
تلك هى الأسئلة الثلاث المتعلقة بالحج واجاباتها كما وردت من لجان دار الفتوى المصرية نفعنا ونفعكم بها الله وكتب لنا حجا لبيته الحرام وزيارة لحبيبة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام - وكل عــــــــــام وحـضـــــــــراتـكم بـخـــــــــير
| |
|
هبة الله الادارة
نقاط : 13559
| موضوع: رد: مجموعة فتاوى خاصة بالحج ( دار الإفتاء المصرية ) الجمعة مايو 29, 2009 9:38 am | |
| أحبائى نواصل موضوعنا عن الفتاوى التى خرجت من
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والاِفتاء
و السؤال التــــــــالى كان عن بداية فرضية الحج
نص السؤال :في أي سنة من الهجرة بدأ الحج والرواية الأصح؟
نص الفتوى :اختلف العلماء في السنة التي فرض فيها الحج، فقيل في سنة خمس، وقيل في سنة ست، وقيل في سنة تسع، وقيل في سنة عشر، وأقربها إلى الصواب القولان الأخيران، وهو أنه فرض في سنة تسع وسنة عشر، والله أعلم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو: عبد الله بن قعود عضو: عبد الله بن غديان الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز =================================
وكان السؤال التالى عن حكمة أذآن سيدنا ابراهيم عليه السلام للحج
نص السؤال :قيل إن الله تعالى أمر نبيه إبراهيم عليه السلام أن يؤذن للناس بالحج، وأن إبراهيم دعا الناس، ولباه الذين يحجون في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وأن الذين لم يلبوه لا يحجون، ولو ملكوا القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لا يحجون. أصحيح أم لا؟
نص الفتوى :أمر الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد انتهائه من بناء البيت أن يؤذن للناس بالحج، فقال تعالى: {وأذن في الناس بالحج}الآية، قال ابن كثير في تفسيرها: أن نادِ في الناس داعياً لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه، فذكر أنه قال: (يارب كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم؟ فقال: نادِ وعلينا البلاغ، فقام على مقامه، وقيل على الحجر، وقيل على الصفا، وقيل على أبي قبيس، وقال: يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتاً فحجوه، فيقال: إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وأسمع من في الأرحام والأصلاب، وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر، ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة: لبيك اللهم لبيك. هذا مضمون ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير وغير واحد من السلف، والله أعلم، وأوردها ابن جرير وابن أبي حاتم مطولة.انتهى كلام ابن كثير رحمه الله تعالى. والله أعلم بحقيقة الواقع. أما الأذان فلا شك فيه؛ لأن القرآن الكريم نص عليه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو: عبد الله بن قعود عضو: عبد الله بن غديان الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ==================================
هذا وبالله التوفيق و هبنا ووهبكم الله حجة لبيته الحرام وزيارة قبر رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام 0 وكل عـــــــام و حـضـــراتـكم بـخـيــــــــر | |
|
سنبلة عضو جديد
نقاط : 59
| |