منتديات امل الزاوية
عبدالله بن مسعود 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عبدالله بن مسعود 829894
ادارة المنتدي عبدالله بن مسعود 103798
منتديات امل الزاوية
عبدالله بن مسعود 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عبدالله بن مسعود 829894
ادارة المنتدي عبدالله بن مسعود 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبدالله بن مسعود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

عبدالله بن مسعود Empty
مُساهمةموضوع: عبدالله بن مسعود   عبدالله بن مسعود Emptyالأربعاء مارس 18, 2009 4:36 pm

“في وقت، نحن فيه أحوج ما نكون إلى “النموذج”: نموذج الفرد الذي يؤدي عمله وهو يرى ربه معه، في كل ما يأتي من أمر أو ينتهي عن نهي؛ نموذج الفرد الذي يتعامل مع مجتمعه، من خلال تعامله مع ربه.. لنا أن نلقي نظرة على تاريخنا وتراثنا، تاريخنا العربي وتراثنا الإسلامي؛ نظرة نرى من خلالها بعضاً من تلك “النماذج” التي استطاعت أن تنتقل، أو تنقل نفسها بالأحرى، من رعاة إبل جفاة غلاظ يشعلون الحرب لأوهى الأسباب، إلى قادة وهداة؛ قادة إلى الحق، وهداة إلى الله الواحد الأحد، عبر آداب القرآن الكريم، وأحكامه”.
قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن الأرقم، كان “عبدالله بن مسعود” قد آمن به، وأصبح سادس ستة أسلموا واتبعوا الرسول، عليه وعليهم صلاة الله وسلامه. هو إذن من الأوائل المبكرين.

ولقد تحدث عن أول لقاء له برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “كنت غلاماً يافعاً، أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، فقالا: “يا غلام، هل عندك لبن تسقينا؟”.. فقلت: “إني مؤتمن، ولست ساقيكما”. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “هل عندك من شاة حائل، لم ينز عليها الفحل؟”. قلت: “نعم”. فأتيتهما بها، فاعتقلها النبي ومسح الضرع، ودعا ربه فحفل الضرع.. ثم أتاه أبو بكر بصخرة متقعرة، فاحتلب فيها، فشرب أبو بكر، ثم شربت. ثم قال للضرع: أقلص، فقلص.. فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ذلك، فقلت: “علمني من هذا القول”. فقال: “إنك غلام معلم”.

ويذهب عبدالله بن مسعود، بعد إسلامه، إلى مجمع الأشراف عند الكعبة، وكل سادات قريش وزعمائها هنالك جالسون فيقف على رؤوسهم، ويرفع صوته الحلو المثير بقرآن الله: بسم الله الرحمن الرحيم “الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان. الشمس والقمر بحسبان. والنجم والشجر يسجدان”.

ثم يواصل قراءته، وزعماء قريش مشدوهون، لا يصدقون أعينهم التي ترى، ولا آذانهم التي تسمع.. ولا يتصورون أن هذا الذي يتحدى بأسهم وكبرياءهم، إنما هو أجير واحد منهم، وراعي غنم لشريف من شرفائهم.. عبدالله بن مسعود الفقير المغمور(!).
ولندع شاهد عيان يصف لنا ذلك المشهد المثير..
إنه “الزبير”، رضي الله عنه، يقول:
“كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، “عبدالله بن مسعود” رضي الله عنه، إذا اجتمع يوماً أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: “والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهم؟”.

فقال عبدالله بن مسعود: “أنا”.
قالوا: “إنا نخشاهم عليك، إنما نريد رجلاً له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه”.
قال: “دعوني، فإن الله سيمنعني”.
“فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى، وقريش في أنديتها، فقام عند المقام ثم قرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم رافعاً بها صوته “الرحمن. علم القرآن” ثم استقبلهم يقرؤها”.

فتأملوه قائلين: “ماذا يقول ابن أم عبد؟ إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد”.
فقاموا إليه وجعلوا يضربون وجهه، وهو ماض في قراءته، حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ.
ثم عاد إلى أصحابه مصاباً في وجهه وجسده، فقالوا له: “هذا الذي خشيناه عليك”.
فقال: “ما كان أعداء الله أهون علي منهم الآن، ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غداً”.
قالوا له: “حسبك، فقد أسمعتهم ما يكرهون”.

أجل.. ما كان “ابن مسعود” يوم بهره الضرع الذي حفل باللبن فجأة وقبل أوانه.. ما كان يومها يعلم أنه هو ونظراؤه من الفقراء والبسطاء، سيكونون إحدى معجزات الرسول الكبرى يوم يحملون راية الله، ويقهرون بها نور الشمس وضوء النهار.

ما كان يعلم أن ذلك اليوم قريب.
ولكن سرعان ما جاء اليوم، ودقت الساعة، وصار الغلام الأجير الفقير، الضائع معجزة من المعجزات.
ولطالما كان يطيب للرسول صلى الله عليه وسلم أن يستمع للقرآن من فم ابن مسعود، دعاه الرسول يوماً، وقال له: “اقرأ علي يا عبدالله”.
قال عبدالله: “أقرأ عليك، وعليك أنزل يا رسول الله(؟!)”.
فقال له الرسول: “إني أحب أن أسمعه من غيري”.
فأخذ ابن مسعود يقرأ من سورة النساء، حتى وصل قوله تعالى: “فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً”.

فغلب البكاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفاضت بالدموع عيناه، وأشار بيده إلى ابن مسعود: أن.. “حسبك.. حسبك يابن مسعود”.

هذا هو عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه ومضة من حياة عظيمة مستبسلة، عاشها صاحبها في سبيل الله، ورسوله، ودينه.
هذا هو الرجل الذي كان جسمه في حجم العصفور. نحيف، قصير، يكاد الجالس يوازيه طولاً وهو قائم.

لديه ساقان ناحلتان دقيقتان، صعد بهما يوماً أعلى شجرة يجتني منها أراكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)دقتهما فضحكوا، فقال صلى الله عليه وسلم: “تضحكون من ساقي ابن مسعود، لهما أثقل في الميزان عند الله من جبل أحد”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبدالله بن مسعود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
» عبدالله بن عمر المثابر الاواب
» عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه
» لبابة بنت عبدالله بن عباس “رضي الله عنها”
» جرير بن عبدالله بن جابر / يوسف هذه الأمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: