منتديات امل الزاوية
الطريق إلى القدس 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطريق إلى القدس 829894
ادارة المنتدي الطريق إلى القدس 103798
منتديات امل الزاوية
الطريق إلى القدس 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطريق إلى القدس 829894
ادارة المنتدي الطريق إلى القدس 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريق إلى القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

الطريق إلى القدس Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلى القدس   الطريق إلى القدس Emptyالثلاثاء مارس 24, 2009 10:46 am

تلقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطاباً من قائده بأن أهل بيت المقدس قد طلبوا الصلح مشترطين أن يتولاه الخليفة بنفسه، وذلك أنه لما اشتد حصار جيوش المسلمين لبيت المقدس، أطل البطريرك صفرو نيوس على المحاصرين من فوق أسوار المدينة وقال لهم “إنا نريد أن نسلم لكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم” فقدموا له أمير الجيوش. فقال: “لا إنما نريد الأمير الأكبر نريد أمير المؤمنين”.
عندها كتب أمير الجيش إلى عمر بن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً. فخرج عمر قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: “نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبت أنا ومشيت أنت ظلمتك، وإن ركبت أنت ومشيت أنا ظلمتني، وإن ركبنا الاثنين قصمنا ظهر البعير. فلنقتسم الطريق مثالثة”. وأخذ عمر يركب مرحلة ويقود الراحلة مرحلة، والغلام يركب مرحلة ويقود مرحلة وتمشي الراحلة وهي لا تحمل أحداً مرحلة، وهكذا استمر يقتسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه فكبر من فوق ظهر الراحلة. ولما فرغ من تكبيره قال لغلامه: “جاء دورك فاركب”. قال الغلام: “يا أمير المؤمنين لا تنزلن ولا أركبن فإنا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة وفيها الخيول المطهمة المسرجة والعربات المذهبة فإن دخلنا على هذه الصورة أنا راكب وأمير المؤمنين آخذ بمقودها هزأوا وسخروا من أمرنا وقد يؤثر ذلك في نصرنا”.
قال عمر: “دورك.. لو كان الدور دوري ما نزلت وما ركبت، أما والدور دورك فوالله لأنزلن ولتركبن”.
ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرو نيوس فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها أكبروه وخروا له ساجدين، فأشاح عليهم الغلام بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم: “ويحكم ارفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله”. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى.. فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره. فقال صفرونيوس: “ إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية لا ترق ولا تنقطع ”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق إلى القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الجنة
» مدينة القدس عبر التاريخ
» القدس عربية إسلامية
» مفتى القدس الشيخ أمين الحسينى
» القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى كتاب الكتروني رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: قصص قرآنية ونبوية-
انتقل الى: