منتديات امل الزاوية
المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 829894
ادارة المنتدي المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 103798
منتديات امل الزاوية
المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 829894
ادارة المنتدي المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان   المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان Emptyالسبت مارس 28, 2009 9:14 am

يرى الإنسان أنه سيد مخلوقات الأرض، فلا يضع لغيره من المخلوقات اعتباراً ولا يلقي لها بالاً، وينسى تماماً أن وجوده مرتبط بوجودها وانتشارها في الأرض، فلا حياة له من دونها، ولا بقاء له إذا غابت هذه المخلوقات واختفت من الأرض.

وينسى في غمرة كبريائه وتطلعاته أن المخلوقات الأخرى غيره لها كيانات ومجتمعات وأمم مثله تماماً، وأن لها نظاماً كنظامه وحياة كحياته لها بداية ولها نهاية حيث يدركها الموت كما يدركه فتفنى كما يفنى لا فرق بينها وبينه.

حقيقة أن كثيراً منها مسخر لرفاهية الإنسان وخدمته بصورة يدركها كل الناس، فالأنعام مثلاً مسخرة للركوب وللطعام والشراب وغير ذلك، والخيل والبغال والحمير، والطيور والأسماك وغيرها، إلا أن كثيراً من الناس لا يدرك كيف أنها مسخرة لنا في حياتنا الدنيا لنستفيد منها ونأخذ منها ولا نعطيها كالنحل مثلاً والطيور والأسماك، فهي جميعاً في متناول الإنسان وفي خدمته رغماً عنها، وانطلاقاً من غرائزها وعاداتها ونظم حياتها بأمر الخالق سبحانه وتعالى.

وحين يخبرنا القرآن الكريم بأنه “وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم” (الأنعام: 38) فإن ذلك يمثل دعوة لنا إلى دراسة تلك المخلوقات ودراسة حياتها وتجمعاتها وتصرفاتها وأعمالها حتى ندرك آيات الله في خلقه وحتى نستفيد من ذلك لحياتنا ولرفاهيتنا في الدنيا، ألم يستطع الإنسان من دراسة الحشرات أنه يكتشف كثيراً من أسباب الأمراض وعلاجها؟ ومن دراسة النحل أن يستخرج علاجات مختلفة من عسل النحل ومن الغذاء الملكي ومن لدغ النحل؟ وقد استطاع من دراسة الثعابين أن يصل إلى تصنيع ترياق لسمها، كما استطاع مثلاً من دراسة الخفاش أن يكتشف الأصوات فوق المسموعة والرادار... الخ.

عسل النحل

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة النحل “وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس. إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون” (68-69). ومرة أخرى يذكر القرآن الكريم أنثى النحل وليس ذكر النحل، فالأنثى هي المسؤولة عن كل ما يختص بشؤون الحياة في مجتمع النحل تقريباً، بعكس الذكر الذي تنحصر وظائفه في تلقيح الملكة بعد ملاحقتها إلى طبقات الجو العليا، وتقوم النحلة بجمع رحيق الأزهار وإعداد الخلايا وإنتاج الغذاء وكذلك حماية المملكة ورعاية شؤون الملكة واحتضانها حتى تبلغ، وبعد ذلك فالأنثى هي التي تخرج من بطنها الغذاء الملكي المشهور وعسل النحل بألوانه المختلفة ومذاقه المتنوع، وقيمته الغذائية العالية والتي تختلف من مكان إلى مكان، فقيمة عسل نحل الجبال الغذائية وفوائده الصحية تختلف عن عسل نحل الغابات والأشجار، وكلاهما يختلف عن عسل نحل الحدائق والمزارع وتتباين ألوان العسل ويختلف طعمه كثيراً حسب مكان تجمع النحل فهناك عسل مزارع البرتقال وعسل مزارع الليمون وعسل مزارع التفاح وغير ذلك من الفاكهة وأنواع الورود والأزهار.

وقد عرف المسلمون ما لعسل النحل من قيمة غذائية ودوائية على مر العصور، وأصبح له شهرة كبيرة هذه الأيام، بالإضافة إلى ما يخرج من بطون النحل من مواد أخرى عديدة مثل الغذاء الملكي والبروبولس وكذلك بدأ علاج بعض الأمراض بلدغ النحل بطرق مدروسة.

إن النحلة الواحدة قد تقوم بعشرات الآلاف من الرحلات بين الخلية والأزهار لتنتج بضعة جرامات من العسل ومن الغذاء الملكي الذي يملأ بالكاد ملعقة صغيرة فتخيل ما تبذله النحلة من مجهود لإنتاج العسل الذي نستفيد منه أكثر مما تستفيد هي منه، ذلك من آيات الله في تلك المخلوقات التي سخرها لذلك وضربها لنا مثلاً بيناً آية لقوم يتفكرون، فهل نتفكر ونتدبر تلك الآية؟

مجتمع النمل

وتأتي الآية (18) من سورة النمل بمثل آخر لمجتمع لا نشعر به ولا نتصور نظامه ودرجة انضباطه وتعامل أفراده مع بعضهم بعضاً أفراداً وجماعات، وكيف أن للنمل لغته وطرق تخاطبه التي نجهلها ولا نستطيع حتى سماعها، ليدرك الإنسان أنه ليس وحده الذي يتكلم وليس وحده الذي يتجمع في شعوب وقبائل وله نظام ومدن ومساكن وقوات دفاع وجيوش للحرب والقتال.

يقول الحق سبحانه وتعالى “حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون” (النمل: 18) فها هي نملة ترى جيش سليمان عليه السلام، فتدرك ما سيحل بها وبقومها من دمار، وتعلم أن الجيش لا يشعر بهم ولا يراهم وتعلم الفارق الكبير بين أفراد الجيش وأفراد النمل، وتدرك الحل لهذا المأزق الخطير فتصرخ محذرة رفاقها وتأمرهم بالإسراع إلى مساكنهم هرباً من أقدام الجيش وإنقاذاً لهم من الهلاك، ولم يسمعها أحد غير النمل وسليمان عليه السلام.

هذا التجمع المنظم العاقل المفكر الذي يستمع إلى الرأي الصحيح وينفذه وله مساكن قوية تتحمل أقدام الجيش وتحمي أفراد النمل من الدمار، مجتمع عرف الإنسان عنه عند دراسته أنه يفوق كثيراً من المجتمعات البشرية نظاماً وتقدماً، فالنمل وجد على الأرض كغيره من الحشرات قبل الإنسان بملايين السنين ولم يزل كما هو بصور أفراده وتنوع مجتمعاته وغرائزه وتنظيماته في كل مكان في الأرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله
الادارة
الادارة
هبة الله


نقاط : 13559

المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان   المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان Emptyالسبت مارس 28, 2009 9:15 am

حركة الدواب

وتتعدد الأمثال في كتاب الله الكريم، فمثلاً نرى الدواب كآية من آيات الله، فالله خلق كل دابة من ماء فمن الدواب من يمشي على بطنه ولعل في ما نرى من ثعابين وزواحف مثالاً لذلك ثم بعد ذلك منهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع، ويخلق الله ما يشاء ويرينا من عجائب صنعه ما يشاء.

إن دراسة ميكانيكية حركة تلك الدواب علم كبير، فكيفية تناسق العضلات وتتابع انقباضها وانبساطها في تناسق تام لتحريك الجسم في كل اتجاه موضوع بالغ التعقيد ويحتاج فهمه إلى دراسة طويلة الأمد فلكل عضلة وظيفتها ويتلاءم تركيبها ونشاطها الحيوي مع ما تقوم به من حركة، فتختلف العضلات المحركة للمفاصل عن عضلات البطن والصدر مثلاً، وهذه تختلف عن عضلات العنق والظهر وغير ذلك. وترتبط تلك العضلات والمفاصل والأنسجة المتعلقة بها بشبكة دقيقة معقدة من الأعصاب المختلفة، وتستطيع الدابة أن تحرك عضلاتها بسرعات مختلفة لزيادة سرعة حركة الجسم أو إبطائها أو إيقافها تماماً حسب الحاجة ولا شك أن العاملين في مجال الطب الرياضي وطب المفاصل والعظام قد استفادوا كثيراً من تلك الدراسات التي أشار إليها كتاب الله الكريم.

ويبين لنا القرآن الكريم كم في الدواب من آيات كمثال لما سخره الله سبحانه وتعالى لنا، فهناك اللبن السائغ الشراب وكيف يخرج من بين الفرث النجس والدم ولحوم الأنعام وجلودها وأشعارها ثم تسخيرها للركوب من دون اعتراض منها أو امتعاض وكأن ذلك إحدى وظائفها في الحياة.

أسرار الطيور

ويأخذنا كتاب الله الكريم إلى جو السماء لنرى الطير محلقة هناك، تتحدى الجاذبية وتنطلق بسرعات متفاوتة، ومنها ما يقف في الهواء باسطاً جناحيه أو محركاً لهما، من دون أن يتحرك من مكانه، آية أخرى ومثلاً بيناً لقدرة الله تعالى في خلقه.

ينطلق الطائر إلى السماء مرتفعاً عن الأرض، قفزة واحدة تدفعه إلى ارتفاعات عالية ليطير بسرعات قد تزيد على المائة كيلومتر في الساعة كما يفعل الصقر المطارد لفريسته، فما هو نوع المحرك أو الوقود المستخدم لذلك؟ وتحرك الطيور أجنحتها بسرعات مختلفة تصل عند بعضها إلى عشرات المرات في الثانية الواحدة أي آلاف المرات في الدقيقة الواحدة فأي عضلات هذه التي تؤدي تلك الحركة وأي مفاصل هذه التي تتحملها دون أن تفسد أو تتصلب بمرور الزمن؟!

يقول تعالى في سورة الملك: “أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير” (19) فهل فكر أحدنا حين يرى الطائر واقفاً أو طائراً في جو السماء، أو هكذا ساكناً معلقاً لا يحفظه في هذا الوضع إلا الله سبحانه وتعالى، فلا توقعه جاذبية الأرض ولا تدفعه الرياح إلى أي اتجاه، فتخيل لو أن هذا الطائر فقد الحياة فجأة وهو في ذلك الوضع، فهل يظل في الهواء؟ حتماً سيسقط إلى الأرض كأي حجر تلقيه إلى الأعلى فيرتد ثانية، إن الحياة التي تمكن الطائر من البقاء هكذا عالياً في جو السماء ينظر إلى الأرض ويراقب ما عليها ليرى ما يمكن أن يكون غذاء له أو أنه يبقى هكذا ليرتاح من عناء الطيران، هذه الحياة سر من أسرار الخالق عز وجل اختص به سبحانه وأراد لنا أن نعلم ما يشاء من أسرار الطيور وطيرانها مما كان له أثر كبير في اكتشاف الطائرات وتيارات الهواء والرياح واتجاهاتها وإمكانية استخدام ذلك في ما فيه مصلحة البشر.

وينتقل بنا كتاب الله عز وجل إلى عالم الماء وما فيه من حيتان وأسماك ولؤلؤ ومرجان وما عليه من سفن كالأعلام، ثم يضرب لنا الأمثال بالجمادات والصخور والجبال وغيرها، ولذلك إن شاء الله حديث آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجتمعات المنظمة ليست وقفاً على الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين الإنسان والأحجار
» المعادن في جسم الإنسان
» لاتحزن أيها الإنسان
» كيف يقضي الإنسان ما فاته من صلاة
» هل الإنسان الطيب ضعيف الشخصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: