التعقيم هو طريقة قديمة لمنع الحمل بشكل دائم. ولكنها أصبحت منتشرة اليوم بين الرجال المتزوجين وغير المتزوجين على حد سواء كطريقة فعالة ومضمونة لوقف الإنجاب. وبينما قد تبدو هذه فكرة جيدة في لحظة ما، ألا أنه ليس دائما أفضل الاختيارات لتحديد النسل للمدى الطويل. بل يجب أن يؤخذ قرار التعقيم بجدية لأنه يمكن أن يلغي أي إمكانية تقريبا للإنجاب المستقبلي.
1. زن الاختيارات. هناك حسنات وسيئات لعملية التعقّيم. الفائدة الأكبر هي عدم وجود أيّ سبب للقلق حول الحمل. أما الضرر الأكبر فهو أن هذا الإجراء دائم، لذا قد لا تستطيع الاستيقاظ في أحد الأيام وتغير رأيك.
2. ناقش الاختيارات مع الشريك. هذا قرار كبير. في العلاقات طويلة المدى، يجب أن يكون هذا القرار فرديا.
3. خذ بعين الاعتبار التغيير المحتمل للظروف. قد لا ترغب في الأطفال الآن ولكن ماذا لو قابلت شخص ما في المستقبل غير رأيك حول فكرة الإنجاب. الكثير من الأشخاص الذين يخضعون لعملية التعقيم قبل عمر 30 سنة يأسفون لهذا القرار. فموت الطفل، أو الزوج، أو الطلاق قد يؤدّي إلى الشعور بالأسف والندم العميقان.
4. تكلّم مع الطبيب. أي طبيب سيقدّم كلّ فوائد ومضار الحالة. كذلك يمكن أن يوضّح أخطار الإجراء أيضا بالإضافة إلى أيّ تأثيرات طويلة محتملة لاحقا.
التحذيرات والنصائح:
• بالرغم من أنّه قد يعتبر إجراءا دائما وفعالا لتحديد النسل، إلا أن هناك فرصة طفيفة للحمل بعد التعقيم.
• تذكّر بأنّ التعقيم لا يحمي ضدّ الأمراض المنقولة جنسيا. فإذا لم تكن في علاقة زوجية، فأن الوقاية ستبقى ضرورية لمنع انتشار الأمراض المنقولة جنسيا.