فى ظلال آية ( 3 )

عضو مميز نقاط : 1386

فى ظلال آية ( 3 )

الآية رقم 90 سورة المائدة

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:90)

* حين تعلم هذا الارتباط بين الخمر والميسر والأنصاب (الأصنام) والأزلام (أدوات القمار)، تدرك جُرم الوقوع في شرب الخمر (بكل أسمائها وأشكالها القديمة والحديثة)؛ فهي مرتبطة بالشرك الذي هو مصيبة المصائب، وأكبر الكبائر كلها، ومرتبطة بلعب القمار الذي هو سفاهة وعداوة وسرقة..

* أنت لا تحب أن يغضب عليك مالِكُ رزقِك سبحانه، ولا تقبل أن تخسر رضى مَن بيده حياتُك وموتك، فكيف تفكّر مجرد تفكير في شرب قليل من الخمر أو كثير؟

* ألا ترى أن متعة ترك الخمر لأجل الله ألذ من متعة شربها والتلذذ الكاذب بارتشافها؟؟

* وكذلك اجتنب القِمار؛ لأنه مضيعة للمال، وباب للخصومة والفجور، وهو ـ كالخمر وعبادة الأصنام ـ (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون).

الاية رقم ( 162 ) الأنعام

(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (سورة الأنعام:162)

* كل خير يأتيك هو من فضل الله؛ حياتُك منه، ورزقك منه، وأولادك نعمة من نِعَمه، وما تلبس وما تأكل وما تشرب، وما تنعم به من راحة النفس، وصحة البدن ـ كل ذلك فضل من فضله..

* حيثما كنت كان معك فضله، ويكفي أن الهواء الذي تجده أينما نزلت من أرض الله هو بعض نعمه، وإدارة الأجهزة المعقَّدة والبسيطة في بدنك هو بعض من أمر قيوميته على شئون خلقه..

* ألا يستحق هذا الإله ـ الذي كل شيء طيب منه ـ أن تكون حياتنا ومماتنا وصلاتنا وسائر أعمالنا له وحده؛ أي نقصد بها رضاه وجنتَه سبحانه؟

الآية رقم ( 94 ) الأعراف

(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ) (سورة الأعراف:94)

* ليس من طبيعة الحياة الدنيا أن تستريح فيها دائمًا، ولا أن تسعد فيها طوال الوقت، ولا تظل صحيح البدن بلا تعب ولا مرض..

* الدنيا خليط من الفرحة والحزن، من الابتسام والدموع.. صراع في داخلك بين متضادات..

* في هذه الأجواء المتضاربة يُثبت إيمان المؤمن أصالته، فهو لا يتغير بتغير الظروف، ولا يتحول حسب اتجاه الريح، بل له من إيمانه سند يؤازره، وله من عون الله قوة تثبِّته..

* والآية تشير إلى السبب الذي لأجله يصيب الله تعالى الناس بالشدائد، فالله يريد من عبده أن يشعر بضعفه وحاجته إلى ربه، فيلجأ إلى مولاه تعالى، ويسأله العفو والمعافاة، ويلح في الدعاء طالبًا كشف الضر...

* فإذا أصابتك ـ يا أخي ـ ضائقة فلا تتبرم، ولا تعترض، فهذا من شأن السفهاء المتسرعين، ولكن تضرعه، والجأ إلى الله، وقل:ما أصابني بلاء إلا بذنب، ولا يُرفَع إلا بتوبة.. والله منه العفو والعافية.

الادارة نقاط : 13559

جزاك الله خيراً على اضافتك القيمـة

وجعل ما إسلفتي نوراً لك يوم القيامـه

جعل الله طرحك في ميزااان حسناتكي

دمت بحفظ الكريم....

تقبلي مني فائق الاحترام و التقدير....

» فى ظلال آية ( 2 )
» فى ظلال آية (4 )
» فى ظلال آية (5 )
» فى ظلال آية ( 6 )
» فى ظلال آية (7 )