فى ظلال آية ( 6 )

عضو مميز نقاط : 1386

فى ظلال آية ( 6 )

الآية رقم (76 )سورة مريم

(وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا) (مريم:76).

* الهداية قد تعني الدلالة على الشيء والإرشاد إليه، مثل دلالة الإنسان على الطريق، ولفت نظر الناس إلى الدين الحق وهو الإسلام، وتعريفهم به.

* والهداية تعني أيضًا اقتناع الإنسان بما هو حق، وارتياحه إلى ذلك، وإيمانه بهذا الحق.

* والهداية الأولى هي مهمة الرسل وأتباعهم في تبليغ الدين إلى الناس، ودعوتهم إليه، وأما الهداية بالمعنى الثاني فهو فضل الله يؤتيه من يشاء.

* والهداية في كل الأحوال متاحة أمام الإنسان، فقط عليك لكي تهتدي إلى الحق والخير ما يلي:

ـ أن تسأل الهداية ممن بيده الهداية، وهو الله الذي يقول في الحديث القدسي:"استهدوني أَهدِكم".

ـ أن تكون صادقًا مخلصًا في بحثك عن الهداية.
ـ أن تصحب من الناس من يقربك من طريق الهدى، لا من يباعدك عنه.

ـ أن تطالع وتقرأ ما قيل من آراء فيما تبحث عن الاهتداء إليه، عندها لن يردك الله بغير طلبك... فقط جرِّب.

* ومن وسائل المحافظة على طريق الهداية:كثرة ذكر الله تعالى (الباقيات الصالحات)، فهي تزيد من توقير العبد لربه، وتزيد من قيمة الحق عند الذاكرين.

الآية (77 )سورة الحج

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الحج:77).

* الإسلام لم يأت لنصلي ونصوم ونزكي فقط، فهذه الأعمال مع أنها مفروضة، ولا يصح أن يتركها المسلم إلا أنها ليست هي الدين كله.

* الدين أوسع من أن يكون ركعة نركعها، أو زيارة للمسجد نقوم بها بين الحين والآخر، بل يشمل الدين كل خير يفعله المسلم بنيةٍ صالحة..

* ولو لعب المسلم الرياضة المباحة بنية حسنة، وطلب اللقمة الحلال قاصدًا الاستغناء بفضل الله عن سؤال الناس، وأكل الطعام ليتقوى من نعمة الله على طاعته وملء الأرض بالخير لكان في كل هذه الأحوال عابدًا يأخذ ثوابًا على عمله.

* والآية الكريمة تنادي المؤمنين بأن:

ـ يصلوا (اركعوا واسجدوا).
ـ ويقوموا ببقية ما فصله القرآن والسنة من واجبات العبادة.
ـ ويفعلوا كل ما هو خير بدون تحديد.
ووعدت من يفعل ذلك بالفلاح.

الآية رقم ( 9 ) سورة المؤمنون

(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (المؤمنون:9).

* في زحمة الحياة وكثرة المشاغل قد تنسى الصلاة، ومن نسي الصلاة مهما كانت الضغوط والمشاغل فقد نسي ربه سبحانه وتعالى!!

* والمحافظة على الصلاة على الرغم من أعمالنا ومشاغلنا الكثيرة هو التحدي الأكبر أمامنا لنثبت قدرتنا على التمسك بديننا والقيام بواجباتنا الدنيوية بدون تناقض ولا تصادم بين الدين والدنيا.

* الصلاة بركة، وليست تعطيلاً، الصلاة منشطة للمسلم، وليست مضيعة للوقت، الصلاة راحة نفسية، وراحة بدنية، وراحة ذهنية تعيد صاحبها ليكمل عمله وكأنه يبدأ يومه الآن.

* الصلاة ليست شعيرة رمضانية كالصيام، بل هي عمل لا ينقطع، والمحافظة عليها بهيأتها وموعدها صفة لابد منها للمؤمن، وعنصر ضروري في شخصية الإنسان المسلم.

الادارة نقاط : 13559

جزاك الله خيراً على اضافتك القيمـة

وجعل ما إسلفتي نوراً لك يوم القيامـه

جعل الله طرحك في ميزااان حسناتكي

دمت بحفظ الكريم....

تقبلي مني فائق الاحترام و التقدير....

» فى ظلال آية ( 3 )
» فى ظلال آية (4 )
» فى ظلال آية (5 )
» فى ظلال آية (7 )
» فى ظلال آية ( 8 )