فى ظلال آية ( 8 )

عضو مميز نقاط : 1386

فى ظلال آية ( 8 )

آية رقم 59 سورة الأحزاب

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (الأحزاب:59).

* إيجابية المسلم نحو بيته أمر مطلوب دائمًا؛ لأنه هو (والطرف الآخر في البيت والأولاد) رُكّاب في سفينة واحدة، ومن الخير أن يساعد الجميع في نجاح رحلة هذه السفينة.

* كان الصحابي في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا تعلم من رسول الله شيئًا رجع إلى البيت ليعلمه لأولاده وزوجته، فهل تفعل ذلك حين تستمع إلى خطبة الجمعة مثلاً؟ وهل توفر لزوجتك وسائل تعلم الدين بشكل صحيح وبسيط؟

* هل تعتبر أنك وحدك يمكن أن تكون صالحًا دون أن يكون لك دور إيجابي نحو بيتك وأولادك؟

* أولادك وزوجتك هم المشروع السهل الذي يمكن أن تدخل به الجنة، وذلك بما يلي:

ـ قدِّم لهم بأفعالك وتصرفاتك قدوة حسنة في أمور الدين والدنيا.
ـ أحسن عشرة زوجتك، ولا تظهر أمام أولادك عند الاختلاف أنكما مختلفان.
ـ الجأ إلى الوسائل الرفيقة في حل مسائل الخلاف وتغيير الأخطاء لدى الأولاد والزوجة.
ـ عندما تكون مخطئًا لا تستكبر أن تعتذر عن خطئك.
ـ أدِّ الصلوات في المسجد، وصلِّ النوافل في البيت.
ـ اسأل زوجتك عن الصلاة قبل أن تسألها عن الطعام.
ـ أظهر لأولادك ما تستطيع من الرفق والرحمة، حتى عند الخطأ، وعالج الأخطاء في جو من الحب والرفق.
ـ حبب إلى أولادك وبناتك الالتزام بالدين، وشجعهم على ذلك...

الآية رقم 71 سورة يس

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ) (يس:71).

* تشير الآية إلى النعمة وحُسن الصنعة معًا، فإن كان الله قد أنعم عليك بالإبل والبقر والغنم، وغيرها من الأنعام التي لا تستغني عنها حياتنا، فإنه ـ سبحانه ـ قد تفضل علينا بإتقان صنعة هذه الأشياء، حيث إن يد القدرة العظيمة هي التي خلقتها، وسوَّتها، وأبدعت خلقها.

* وهكذا يجد الإنسان في النعمة بابًا لمعرفة قدرة الله بالتفكر في جمال ما أبدع، ودقة ما سوى، وروعة ما خلق.. وفي الوقت نفسه ننتفع بهذه النعم في واقعنا العملي، فيعيش المسلم في ألفة مع هذه المخلوقات لأنها بعض فضل الله، ودليل من أدلة قدرة الصانع سبحانه.

الآية رقم 64 سورة الزمر

(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) (الزمر:64).

* المسلم يقف إزاء دعوات الكفر والشرك موقف المندهش؛ إذ كيف تسوِّل لصاحب الكفر نفسه أن يدعو الناس إلى الضلال والعمى الذي هو عليه؟!

* كيف يصرف المسلم وجهه عن عبادة الله إلى عبادة غيره؟! هل هذا الغير يخلق، أو يرزق، أو يحيي، أو يميت؟ هل هذا الغير يملك الكون ويدبر شؤونه ويدير أموره؟ هل هذا الغير حي لا يموت، لا تأخذه سنة ولا نوم، ولا يحتاج إلى طعام ولا شراب، ويطعم خلقَه ولا يُطعَم؟

* هذه الإجابة التي في الآية الكريمة يقولها المسلم في وجه دعوات التنصير، ويرد بها على دعاة التنصير، ويجيب بها حاملي لواء العلمانية والإلحاد.. يشعرهم بها بالاستعلاء على باطلهم، وأنه لا يملك أي مسوِّغ يجعل الاستجابة لهم شيئًا طبيعيًا، بل هم (جاهلون) وكفى!!

الادارة نقاط : 13559

جزاك الله خيراً على اضافتك القيمـة

وجعل ما إسلفتي نوراً لك يوم القيامـه

جعل الله طرحك في ميزااان حسناتكي

دمت بحفظ الكريم....

تقبلي مني فائق الاحترام و التقدير....

» فى ظلال آية ( 3 )
» فى ظلال آية (4 )
» فى ظلال آية (5 )
» فى ظلال آية ( 6 )
» فى ظلال آية (7 )