منتديات امل الزاوية
سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 829894
ادارة المنتدي سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 103798
منتديات امل الزاوية
سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 829894
ادارة المنتدي سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 103798
منتديات امل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امل الزاوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد   سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Emptyالجمعة مايو 29, 2009 4:28 pm

الشيخ طه الفشني - رحمة الله عليه
كان مدرسة الأحساس متفردة بالالقاء والإنشاد
الشيخ طه الفشني رائد الإنشاد الديني
والذي كان صاحب مدرسة في تجويد القرآن الكريم، فكان أول من أدخل النغم في التجويد مع المحافظة على الأحكام واشتهر بقراءته لسورة (الكهف) وكان المؤذن الأول لمسجد الإمام الحسين سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Radia بالقاهرة ورئيس رابطة قراء القرآن الكريم بعد وفاة الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، وقد لقب بملك التواشيح الدينية بعد أن أمتع الملايين بحلاوة صوته .
ولد الشيخ طه الفشني بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف
فى صعيد مصر عام 1900 م والتحق بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتميز بين أقرانه بالصوت الجميل في التلاوة، ثم التحق بمدرسة المعلمين في المنيا وحصل على دبلوم المعلمين وقدم الى القاهرة قاصداً دارالعلوم ·
لكن اندلاع ثورة 1919م حال دون التحاقه بها فتوجه الى الأزهرالشريف · وأصبح مشهوراً بقدراته على أدائه للتواشيح الدينية في مختلف المناسبات حتى أنه كان ينشد القصيدة الواحدة لمدة أربع ساعات متصلة · واشتهر بطول النفس وكان عشاق الشيخ الفشني يسهرون حتى الفجر يستمعون إليه وهو يؤدي الابتهالات والآذان في المسجد الحسيني وكانوا يحرصون على الإستماع إليه وهو ينشد التواشيح في مولد السيدة زينب
سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Radiaا ·
وفي عام 1937 كان يحيي إحدى الليالي الرمضانية بمسجد الحسين واستمع إليه صدفة سعيد لطفي مدير الإذاعة المصرية في ذلك الوقت وعرض عليه الالتحاق بالإذاعة فاجتاز بنجاح جميع الاختبارات وأصبح مقرئاً للإذاعة المصرية ومنشداً للتواشيح الدينية بها على مدى ثلث قرن · واشتهر بقراءته لسورة (الكهف) يوم الجمعة بمسجد السيدة سكينة وكذا اجادته لتلاوة وتجويد قصار السور ·
وعندما بدأ التلفزيون ارساله كان الشيخ الفشني من أوائل المقرئين وظهر لأول مرة يوم 26 ديسمبر1963 م وهو يتلو بعض الآيات من " سورة مريم " وهو ثالث قارئ تتعاقد معه الاذاعة بعد الشيخين محمد رفعت، وعبد الفتاح الشعشاعي ·
وكان الملك فاروق يحرص على حضور حفلاته وتم اختياره
لاحياء ليالي جمال عبد الناصر · والرئيس أنور السادات، الذي كرمه مبعوثاً الى تركيا لاحياء شهر رمضان المبارك ·
وقد أهداه الرئيس عبد الناصر طبقاً فضياً ممهوراً بتوقيعه، كما كرمه زعماء باكستان وماليزيا وتركيا، والمغرب،والسعودية، والجزائر ·

وتوفي في 10 كانون الأول عام 1971 م وفي عام 1987كرمته الدولة ووضعت اسمه ضمن اعلامها للانشاد الديني بوزارة الثقافة وفي عام 1991 منح الرئيس محمد حسين مبارك نوط الامتياز من الطبقة الأولى لإسم المرحوم الشيخ طه الفشني وتسلمه نجله المحامي زين طه الفشني
==========
وإلى اللقاء مع علم آخرمن أعلام التواشيح والإبتهال والإنشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد   سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Emptyالجمعة مايو 29, 2009 4:29 pm

الشيخ النقشبندي.. كروان السماء ومنشد الأرواح


للصوت الندي الخاشع سلطانه على النفوس، وربما تعداه إلى غيره من الكائنات، ولم يكن عجيبا أن تدرك العرب تلك الحقيقة؛ فكانت تلجأ إلى أندى الأصوات في أسفارها حتى ينشد لها من روائع البيان حتى تطرب الإبل؛ فتجدّ في سيرها، وتختصر الطريق بعدما ارتوت آذانها من عذوبة الصوت وروعة الكلمات.


وقد امتازت مصر بأصوات ندية قرأت القرآن وقدمت الابتهالات بطريقة فريدة، حتى قيل: " نزل القرآن بمكة، وقرئ بمصر"، ولكن هناك أصواتا حفرت مكانها في الذاكرة، ولم تستطع الأيام رغم تقلباتها أن تمحوها، رغم كثرة ما تقذفه تلك الأيام من أصوات.


وهناك أصوات ارتبط سماعها بالزمن؛ فلا تكاد تسمعها حتى تستعيد ذاكرتك أحداثا وذكريات ومناسبات معينة؛ فأصبح الصوت كالمثير للذكرى، ومن هذه الأصوات النادرة صوت الشيخ
" سيد النقشبندي " الذي ارتبط صوته بشهر رمضان الكريم هو والشيخ " محمد رفعت "؛ فكلاهما في الذاكرة المصرية السمعية من مثيرات الشجن حول رمضان.


يعد الشيخ النقشبندي من أروع الأصوات التي قدمت الابتهالات الدينية والتواشيح، واستطاع بما حباه الله من صوت ندي قوي، وخشوع وإحساس بالكلمات التي يتغنى بها أن ينقل فن التوشيح والابتهالات من أروقة الصوفية وزواياهم إلى آذان المسلمين جميعا، وأن يوجد جمهورا كبيرا لفن الابتهال والتواشيح تجاوزت حدوده الثقافة والمكان بل والدين أيضا؛ فكان الرجل أشبه بالظاهرة الصوتية منه إلى مبتهل يقول ما عنده ثم يمضي.


ويكاد المرء عندما يستمع إلى صوت النقشبندي وهو يعلو بالابتهال وينطلق الإحساس من أعماقه أن تلامس نفسه السحاب، وأن تطير روحه بلا أجنحة سوى أجنحة الحب الصوفي الذي استطاعت الكلمات المحملة بالمشاعر وجودة صوت النقشبندي وقوته أن ترفعه إلى تلك الآفاق البعيدة.


النقشبندي.. قصة الحياة

وحياة النقشبندي - رغم شهرته - تكاد تكون مجهولة إلا من نتف قليلة قد لا ترسم الصورة الكاملة عن ذلك الرجل الذي لم يطرق أبواب الشهرة في القاهرة إلا بعدما تجاوز عمره الأربعين بكثير، إضافة إلى أنه توفي في الخمسينيات من عمره، لكن ما كان يحمله أكبر من السنوات لتحقيق الشهرة؛ فكان يحتاج إلى من يخلي بين صوته وقلوب الناس وآذانهم.
وما تحتفظ به الذاكرة عن " سيد النقشبندي " ليس كثيرا؛ ربما لأنه كما كان معروفا عنه كان منصرفا بحسه الكامل إلى ما يقول وينشد، وكان همه الأكبر ترسيخ القيمة قبل تدوين سطور حياته وقصتها، يضاف إلى ذلك أنه مات ولم يترك مالا؛ فقد عرف عنه الكرم الذي تجاوز الحدود، فمات ولم يترك مالا أو عقارات، وربما ذلك ما جعل الأبناء لا يستطيعون أن يهتموا بتراث والدهم وتدوين حياته.


ولد "سيد النقشبندي" في قرية "دميره" مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر في عام 1920م، ثم انتقل وهو صغير بصحبة أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وهناك تربى تربية صوفية خالصة، وتأثر بالطريقة النقشبندية التي أخذ منها اسم شهرته، وكان والده هو شيخ الطريقة التي كانت تلتزم بالذكر بالقلب، وحفظ في تلك الفترة القرآن الكريم ونال حظا من الفقه، وقدرا من الشعر الصوفي الخالص، منه قصيدة البردة للإمام البوصيري وأشعار لابن الفارض -الشاعر الصوفي المصري الشهير- وكان الذي تعمق في نفسه بقوة في تلك الفترة هو محبة الرسول سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah، وكان حبا يتميز بالصفاء حتى ليخيل لمن يستمع إليه أنه عندما كان يذكر اسم محمد سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah كأنه يخاطبه أمامه ويوجه إليه ابتهالاته.


كان النقشبندي مقرئا للقرآن في محافظة الغربية بدلتا مصر، وكان مشهورا بالابتهالات الدينية داخل محيطه الإقليمي، وذاع صيته في تلك المحافظة، وكان قريبا من محافظها الذي كان يستدعيه في بعض السهرات الصوفية للإنشاد؛ فكان النقشبندي يهيم بصوته في مدح النبي سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah؛ حتى إن المارة في الطريق كانوا يتزاحمون للاستماع إلى هذا الصوت الفريد في معدنه وأدائه؛ فكان صوته يروي الآذان والقلوب العطشى إلى ذلك الحب الإلهي.


بدأت شهرة النقشبندي في عموم مصر والعالم الإسلامي متأخرة؛ حيث تعرفت عليه الإذاعات عندما أحيا إحدى الاحتفالات الدينية في مسجد الحسين بالقاهرة، ثم ازدادت شهرته عندما بثت الإذاعة المصرية برنامجا تحت اسم "الباحث عن الحقيقة- سلمان الفارسي"، وكان الشاعر "حمد السيد ندا" من الشعراء الذين كتبوا عددا من القصائد الصوفية التي تغنى بها النقشبندي.


الإنشاد والمديح

فن المديح قديم؛ فالشعراء مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير وغيرهما كانت لهم أشعار في مدح خصال النبي سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah والإسلام، وتطور فن المديح على مستوى الشعر، واستأثر المتصوفة بالمديح وأوغلوا فيه.
أما فن الإنشاد الذي كان جوهره المناجاة للخالق والدعاء له؛ فقد شارك فيه بعض من قراء القرآن الكريم، ثم أصبح له رواده. ويلاحظ أن الإنشاد الديني كان مدخلا للبعض للدخول إلى عالم الطرب، وعلى رأسهم السيدة "أم كلثوم"، وكانت حلقات الإنشاد أشبه بالمكان الذي يصقل الموهبة؛ فهذا الفن بوجه عام يحتاج إلى ذوي النفس الطويل، والتدريب المتواصل على التحكم في النفس وطبقات الصوت في أثناء الإنشاد.


أما موقع " النقشبندي " في الإنشاد فيكاد لا يضاهيه غيره؛ إذ تحتل ابتهالاته مكانا في وجدان المسلمين على اختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم؛ فقليلو الحظ من الثقافة يهيمون مع صوته، ويرتفعون به، ويحلقون بعيدا في بحور محبة الخالق ومحبة نبيه سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah، وكانت الحفلات التي يترنم فيها بصوته وإنشاده العذب مجتمعا للمحبين على اختلاف انتماءاتهم.


وقد ترك النقشبندي تراثا كبيرا من الإنشاد ما زالت غالبية الإذاعات العربية تذيعه خاصة في رمضان، وله بعض الابتهالات باستخدام الموسيقى، ونظرا لروعة إنشاد النقشبندي وقوة تأثيره في نفس مستمعيه قامت إحدى المخرجات المصريات بإنتاج بعض من ابتهالاته في رسوم كرتونية للأطفال حتى يتعايش هؤلاء الصغار مع هذه الظاهرة الصوتية والشعورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد   سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Emptyالجمعة مايو 29, 2009 4:29 pm

النقشبندي.. شهرة كبيرة

وحقق النقشبندي صيتا كبيرا في العالم الإسلامي فزار العديد من أقطاره، منها دول الخليج وسوريا وإيران وعدد من دول المغرب واليمن، وفي الستينيات ذهب لأداء عمرة، وشدا بصوته بابتهالاته وأناشيده، وتصادف مرور مجموعة من المعتمرين الجزائريين المتعصبين فأوسعوا النقشبندي ضربا، ولولا دفاع مجموعة من المصريين عنه لكان في الأمور أشياء أخرى.
وكان الرئيس السادات من المغرمين بصوت "النقشبندي"، وكان عندما يذهب إلى قريته في ميت أبو الكوم يبعث إلى النقشبندي لينشد له ابتهالاته في مدح النبي سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Sallah، وكان النقشبندي أحد خمسة مشايخ مقربين من السادات منهم الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر.


وقد حصل الشيخ سيد النقشبندي على العديد من الأوسمة والنياشين من عدد من الدول التي زارها، كما كرمه الرئيس السادات -بعد وفاته- عام 1979 فحصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى، وأطلقت محافظة الغربية التي عاش فيها أغلب عمره اسمه على أكبر شوارعها في مدينة طنطا.


توفي الشيخ "سيد النقشبندي" في 14 من فبراير 1976م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما، قضى منها شهورا قليلة في القاهرة استطاع خلالها تسجيل أغلب ابتهالاته.


المصدر: إسلام اون لاين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الزاوية
الادارة
الادارة
امل الزاوية


نقاط : 3054

سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد   سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد Emptyالجمعة مايو 29, 2009 4:30 pm


نصر الدين طوبار.. وإنشاد الشجن



سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد 58306729or5


الشيخ نصر الدين طوبار




ما بين العام الذي ولد فيه 1920 وبين التحاقه بالإذاعة عام 1956 واعتماده قارئا ومبتهلاً، تكمن رحلة تكوين وإعداد الشيخ "نصر الدين طوبار" التي بدأت من الدقهلية مسقط رأسه، وفيها بدأ بحفظ القرآن الكريم شأن كل كبار المبدعين من هذا الجيل والذين قبلهم، ولأن الشيخ كان حسن الصوت فكان أصدقاؤه بالدقهلية يلحون عليه في أن يكون قارئًا بالإذاعة، ولا يكتفي بالقراءة في البيت وسرادقات المعارف في المناسبات، إلى أن تقدم بالفعل للإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، حتى ضجر، إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، وكان أن نجح في السابعة.


نصائح المشايخ




وقد ظل المشايخ وقتها ينصحونه بضرورة الاهتمام بالعلم الموسيقي ودراسة المقامات الصوتية، مثل "البياتي والصبا والنهاوند والحجاز والسيكا" على أيادي متخصصين، فظل يواصل الشيخ الدراسة حتى ينجح، مؤكدًا أن الابتهال أو الغناء ليس مجرد صوت حسن بل هو تدريب صوتي على القراءة الصحيحة المتمكنة فترات طويلة.




قدم الشيخ "نصر الدين طوبار" ما يقرب من مائتي ابتهال؛ منها "يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"السيدة فاطمة الزهراء"، و"غريب"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من له في يثرب"، و"يا من ملكت قلوبنا"، و"يا بارئ الكون"، و"ما بين زمزم"، و"من ذا الذي بجماله حلاك"، و"سبحانك يا غافر الذنوب"، و"إليك خشوعي"، و"هو الله"، و"يا ديار الحبيب"، و"قف أدبا"، و"طه البشير"، و"لولا الحبيب"، و"كل القلوب إلى الحبيب تميل"، و"يحق طاعتك".



أوكان الشيخ قد اكتسب مقدرة فائقة في القراءة بفضل العلم الذي كان يحصله وبقربه من المشايخ الكبار أمثال "مصطفى إسماعيل" و"علي محمود" وإلمامه بعلوم اللغة العربية، فهو حين كان صغيرًا كان يدرس بالمدرسة الخديوية، فحوله أبوه إلى المدرسة الأولية ليتعلم اللغة العربية ويحفظ القرآن الكريم، وقد ظهر ذلك بالطبع عليه في إحساسه بالنص الشعري الذي يؤديه، وقدرته على تجسيد المعاني واختيار المقامات الموسيقية الملائمة لها، فكان في الحزن الشديد يقرأ من مقام "الصبا"، وفي حالة الوجد يقرأ من مقام "النهاوند" أو "البيان" أو"الحجاز" وفقًا للمعاني وللحالة المزاجية التي يكون عليها في أثناء القراءة.





أماكن تعبق بصوته




عمل الشيخ -رحمه الله- مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر عام 1980، وهو في ذلك يشبه فضيلة الشيخ "محمود خليل الحصري" الذي ظل حتى بعد أن ذاع صيته يردد في كورال إحدى الفرق الدينية الإنشادية.



جاب الشيخ "نصر الدين طوبار" العديد من دول العالم، وغنى على قاعة "ألبرت هول" بلندن وذلك في احتفال المؤتمر الإسلامي العالمي، ونال الشيخ إعجاب كل من استمع إلى صوته في البلاد التي زارها، فمثلا كتبت عنه الصحافة الألمانية "صوت الشيخ نصر الدين طوبار يضرب على أوتار القلوب"، كما كرمته كل الدول التي زارها إعجابًا وتقديرًا لصوته العذب.



مر على مساجد فعبقت بأنغامه السماوية، مثل مسجد "الخازندارة" بشبرا الذي شهد فترة من حياة الشيخ الجليل حيث تم تعيينه قارئًا للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح به.



اخترق بصوته أجواء بيت المقدس يوم أن أنشد في حفلة بالمسجد الأقصى الذي زاره مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات في رحلته إلى القدس، وكان بصحبته الشيخ مصطفى إسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد وشعبان الصياد، وكان ذلك يوم العيد من عام 1977، وكان الشيخ "نصر الدين طوبار" يكبر للعيد بنفسه بينما يردد بعده المصلون بالمسجد الأقصى.



وقد ظل الشيخ على مقدرته الصوتية، وكان دائم القراءة بالإذاعة والتليفزيون المصري حتى رحلت روحه الطاهرة إلى ربها في السادس من شهر نوفمبر عام 1986.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة التعريف بعمالقة الإبتهال والإنشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتظن انها محجبة حملة التعريف بالحجاب الشرعي
» سلسلة شبهات حول الرسول
» سلسلة العقيدة سؤال وجواب
» سلسلة التعليم الديني للأطفال - الفئة هـ
» سلسلة سكان السموات وفلك الأفلاك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امل الزاوية :: الصوتيات و المرئيات :: الابتهالات والأدعية الدينية-
انتقل الى: